عندما وضعت زوجة أسد الله بويا مولودها الثالث في قرية صغيرة في أفغانستان، فكرت هي وزوجها على الفور في تسميته “دونالد ترامب”.
وقال والد الطفل، بويا “أحب شخصية دونالد ترامب، وأعتقد أنه من أفضل رجال الأعمال في المجال الاقتصادي كما أنه عظيم في السياسة”.
وتابع “أطلقنا على مولودنا الثالث اسم دونالد ترامب، بعدما خرج إلى الوجود في أغسطس 2016، على أمل أن يجلب لنا حظا جيدا”. لكن ذلك لم يحدث..
وأحدثت هذه التسمية جدلا كبيرا في القرية التي تعيش بها الأسرة الصغيرة، وصلت إلى حد التهديد بقتل الطفل ووالديه.
وقال إمام مسجد في القرية إن دونالد ترامب هو اسم “غير إسلامي”، مضيفا “هذا الاسم هو إهانة لقريتنا وسكانها”.
من جهته، ذكر بويا “الوضع يسوء من يوم لآخر.. حتى والداي لم تعجبهما هذه الفكرة، وفي كل مرة أنادي على طفلي باسم ترامب، يشعران بغضب شديد”.
وتابع:”يتهموننا في الحي بأننا موالون لأميركا.. وصل الأمر إلى حد التهديد بقتلنا أو طردنا من القرية التي نقيم فيها”.
سكاي نيوز