تشهد هوليوود هذه الأيام نزعة متزايدة نحو التعددية والتنوع، وهو ما ينعكس بوضوح في نوعية الأفلام التي تستقبلها دور العرض في الفترة الحالية والتي من بينها فيلم “غرينغو”.
وتدور القصة حول بريطاني من أصول نيجيرية، يخلط المكسيكيون بينه وبين مواطن أميركي، مما يؤدي إلى وقوعه في العديد من المشاكل الخطيرة أثناء رحلته إلى المكسيك.
ويلعب بطولة الفيلم النجم ديفد أويلو المعروف بأدواره المتميزة في أفلام مثل “كبير الخدم” و”سلمى”، ويجسد هذه المرة شخصية “هارولد سوينكا”، وهو شخص ذو قدرات فريدة تمكنه من الخروج دائما من المشاكل، حيث يرسله رئيسه جويل إيدغرتن إلى المكسيك في إطار عملية تبادل محفوفة بالمخاطر.
ترافق سوينكا في الرحلة مسؤولة في الشركة تلعب دورها النجمة شارليز ثيرون، مما يزيد من تعقيد الموقف، مع تورط الشركة في صراعات كبار مهربي المخدرات، خاصة عندما تعرض شركة التأمين صفقة قيمتها خمسة ملايين دولار في حالة تعرض سوينكا لحادث أثناء سفره إلى المكسيك. ويتضمن عقد بوليصة التأمين شرط وجود شقيق المدير، ويلعب دوره شارلتو كوبلي، قاتل مأجور، لا يتردد في تلبية نداء شقيقه لتنفيذ المهمة والقضاء على سوينكا والحصول على قيمة بوليصة التأمين.
والفيلم من نوعية أفلام الإثارة والأكشن، وهو مصحوب بجرعة عالية من الكوميديا، من خلال العديد من المواقف الطريفة التي لا تتوقف عن إصابة المشاهد بالدهشة، مع حضور متميز لأويلو منذ البداية وحتى نهاية الفيلم.
ويعتبر الفيلم باكورة أعمال المخرج الأسترالي ناش إيدغرتن، المتخصص في إخراج المشاهد الخطرة، بعد الخبرة الكبيرة التي اكتسبها في أعمال مثل ثلاثية “ماتريكس”، ثم “عودة سوبرمان”، وأخيرا قرر الوقوف خلف الكاميرا لتقديم هذا العمل.
المصدر : الجزيرة