انتحل محتالون شخصية أمير موناكو ألبرت الثاني وشخصيات بارزة أخرى، للنصب على الناس والاستيلاء على أموالهم.
واكتشفت الخدعة عندما اتصل محتال بصحفي معروف وزعم عبر الواتس آب أنه الأمير ألبرت الثاني، وطلب منه مساعدة مالية للمساعدة في إطلاق سراح صحفي محلي، يُزعم أنه اختطف من قبل جماعة إسلامية، بحسب تقرير صحيفة موناكو-ماتان.
وقد أصدرت حكومة موناكو بيانًا تؤكد حدوث عمليات الاحتيال ، لكن بدون تسمية الأمير.
وبدأت الشرطة تحقيقا في تلك الجرائم.
وكشفت الصحيفة أن الأمير ألبرت الثاني المزيف، قام في إحدى المرات بإجراء اتصال مرئي مع أحد الضحايا وطلب المال وظهر من مكان كان يبدو أنه مكتب الأمير الحقيقي في قصره، كما بدا شبيها به.
وفي حالات أخرى استخدمت وثائق تحمل شعارات رسمية وقعها مسؤولون كبار في الإمارة، وقالت الحكومة في بيان نقلته صحيفة ويست الفرنسية “إن المكالمات الهاتفية جاءت على ما يبدو من مؤسسات رسمية مع ظهور أرقام لوحات تحويل المكالمات خلال المكالمات”.
وأضاف البيان أن الهدف من تلك الأعمال هو تحويل الأموال إلى حسابات مصرفية أجنبية خاصة في آسيا.
وتابع : “لعدة أسابيع ، كان الأفراد الذين هم جزء من مجموعات منظمة يسرقون هويات الشخصيات رفيعة المستوى في الإمارة ويحاولون إقامة اتصال شخصي معهم … لا سيما عبر الرسائل الإلكترونية أو الرسائل النصية أو مؤتمرات الفيديو عبر تطبيق واتس آب”.
ووصفت الضحايا المستهدفين بأنهم “قادة المجتمع أو أشخاص مسؤولين”.
ويحكم الأمير ألبرت موناكو منذ وفاة والده، الأمير رينييه، في عام 2005. وتقدر ثروته بنحو 2 مليار يورو.
بي بي سي عربية