“علي الحاج”: أنا مع شراكة الوطنى رغم المشاكل

قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي، “علي الحاج” لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع للحركة الإسلامية الطالبية بولاية الخرطوم، مساء أمس (الخميس)، بمركز الشهيد “الزبير محمد صالح”: “غيابي عن الخرطوم ليس مقصوداً وهذه إرادة الله وليس هنالك شيء أخفيه في غيابي، غيابي ابتلاء وحضوري ابتلاء والحياة كلها ابتلاءات”.
وأشار “علي الحاج” إلى أن مغادرته للخرطوم بغرض إجراء فحوصات طبية، ومرضي ليس مقعداً يمنعني من الحركة، ولكن التزمت توجيهات الأطباء ونصائحهم.
وأضاف “علي الحاج”:” عند عودتي لالمانيا تلقيت لوماً من الأطباء بخصوص عدم التزامي بتوجيهاتهم، وعدت الحمدلله بالصحة”.
وأشار إلى عدم قلقه من الضوضاء والضجة المثار حول غيابه لأكثر من ( 3) شهور، وقال: “إذا دخلت لبيت ولم تجد صراخاً لأطفال وكان هنالك هدوء، فهذا ليس بيت حقيقي، هذا بيت افتراضي”.

وحول مآلات السودان ومشاكله أبدى “علي الحاج” رضاءه عن مجهودات أعضاء الأمانة العامة للشعبي للقيام بواجبهم في وضع حلول لها، وتبنى منهج الحريات لأعضاء المؤتمر الشعبي، في انتقاد الأوضاع التنظيمية والسياسية وزاد بالقول: “الطائرة لا تسقطها المطبات الهوائية ولكن إذا سقطت فإن هذا يعني خلل في الماكينة”.
وقال: “نحن نريد الحُريات لمن يقفون ضدنا، وناسنا مؤدبين جداً، نريد أن نقول آراءنا المخالفة والشراكة لا تعني الصمت”.

ودعا أمين أول المؤتمر الشعبي بولاية الخرطوم، “آدم الطاهر حمدون” الحكومة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مشيراً إلى استعدادهم لبذل كل المجهودات من أجل الاتصال بقيادات الحركات المسلحة والقوى السياسية بغرض تحقيق السلام والاستقرار بالبلاد، وأضاف: “من الخرطوم نقدم النموذج أن السودان يسع الجميع”.

وأعلن “حمدون” رفض المؤتمر الشعبي لظاهرة العنف الطلابي بالجامعات وتوجه بالدعوة للمؤتمر الوطني لإجراء المشاورات بخصوص إيجاد حلول للظاهرة الدخيلة. وأوصى المؤتمر السابع بانتهاج الشورى والشفافية.

Exit mobile version