حصلت (كوش نيوز) على مشاهد مُدهشة وخلابة لجزيرة سواكن السودانية التي ترقد في حضن البحر الأحمر للمرحلة الأولى من إعمارها على نفقة تركيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن خلال زيارته إلى السودان، موافقة الرئيس السوداني عمر البشير، على تولى أنقرة تعمير وإدارة جزيرة سواكن على البحر الأحمر، وكانت الجزيرة المكان الوحيد الذي زاره خارج الخرطوم.
وقد أثارت التصريحات حول جزيرة سواكن جدلاً واسعاً وانتقادات لاذعة وخاصة من قبل وسائل إعلام مصرية وخليجية، وتحدث البعض عن حلف يجمع تركيا وإيران وقطر، الأمر الذي نفاه المسؤولون السودانيون والأتراك بشدة.
وقال الرئيس التركي بعد عودته إلى بلاده من جولة إفريقية إن أنقرة تخطط لاستعادة ما وصفه بأنقاض عهد العثمانيين في المنطقة، نافياً تقارير عن إقامة ميناء عسكري أو قاعدة بحرية في ميناء سواكن السوداني.
أبومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز
آثار سواكن ما قبل التأهيل