أكد والي ولاية كسلا آدم جماع آدم ان كسلا في احسن حالاتها الامنية بعد ضبط الحدود ومنع تهريب السلع وتجارة البشر والسلاح والمخدرات وقال الوالي في برنامج «حوار مفتوح» بقناة النيل الازرق ان حدود كسلا آمنة ومستقرة رغم الحشود الموجودة سيما وان كسلا تجاور دولتين في حدود ممتدة لاكثر من 375 كيلو متر مربع واشار الى ان حالة الطوارئ لم يشعر بها انسان كسلا في حله وترحاله وتجواله وسكناته وثمن دور القوات النظامية في تأمين الحدود ومنع اي مهدد لكسلا وستظل «العين مفتوحة فنجان» وإستعرض جماع جهود حكومته في تسهيل معاش الناس عبر اتحادات العمال والجمعيات التعاونية وأضاف ان تخفيف اعباء المعيشة خط اول وان الولاية ساهمت في دعم وانشاء محفظة لتخفيف اعباء المعيشة باكثر من 39 مليون جنيه دشنها رئيس الجمهورية خلال زيارته الاخيرة للولاية .
واشار الى ان معاش الناس والعمل على تذليل كافة المعوقات التي تقف امامه امر واجب ومحطة نتمم عليها يومياً ، واوضح الوالي ان الحكومة تسعى لتوسيع دائرة الانتاج عبر الاهتمام بالقطاع الزراعي خاصة البستاني الذي تشتهر به الولاية وابان ان حكومته قطعت شوطاً مقدراً في اعادة تدوير مصنع تجفيف البصل الذي يستوعب اكثر من 1800 عامل بالإضافة الى تأهيل وتطوير عدد من الصناعات التحويلية للإستفادة منها في إنتاجية الولاية من الموالح والفواكه المختلفة والعمل الجاد على إستصلاح الأراضي الزراعية على ضفاف نهر عطبرة وعرضها للإستثمار وأكد ان كسلا على وعد مع التطور وانعاش سيرتها الإقتصادية الاولى في القطاع الزراعي.
وفي مجال التعليم وجهود الولاية تجاه تطويره والنهوض به اشار جماع الى ان بالولاية بها 11 محلية 7 محليات التعليم فيها بدرجة ممتاز من حيث المدارس والإجلاس والمعلمين والكتاب المدرسي و 4 محليات وهي المحليات الشمالية مظلومة ونسعى لتاهيل التعليم فيها عبر انفاذ موجهات مؤتمر تنمية المحليات الشمالية الذي انعقد مؤخراً والامر يحتاج الى وقت ربما يمتد لاربع سنوات «والمرض مابعالجو في يوم» بعدها سنضع التعليم في المحليات الشمالية في وضعه الصحيح
اما في المجال الصحي فوصف الوالي الاوضاع الصحية بالمستقرة والى استمرار العمل في تأهيل المستشفى المرجعي الذي بدأ العمل فيه منذ العام 2011م بتمويل من بنك التنمية الاسلامي جدة و مكون محلي من الحكومة الا انه توقف العمل فيه وتواصل في عام 2016م بجهود من حكومة الولاية والجهود الشعبية عبر النفرات المجتمعية لأهل كسلا داخل وخارج البلاد ، وقال ان ماتم في المستشفى المرجعي تحسب انجازاته لحكومة الولاية .
وفي قطاع المياه والكهرباء اكد جماع سعيهم لحل اشكاليات الكهرباء في قرى ومدن الولاية بالتنسيق مع صندوق اعمار شرق السودان الذي وفر عددا من الإمكانيات لتحسين شبكة الكهرباء بالولاية وفي ذات الوقت تسعى الولاية لحل مشكلة المياه التي كانت متوقفة لاسباب وصفها بالواهية في غرب القاش وابان ان حكومته وقفت على الخلل الذي صاحب مياه غرب القاش لأكثر من ثلاث سنوات حتى استطاعت حل المشكلة حيث وصل الامداد المائي الى المنازل وكشف عن العمل في انشاء 3 آبار في غرب كسلا.
واكد الوالي اهمية طريق ود الحليو نسبة لان المنطقة تعتبر زراعية وقطع بان انفاذه سوف يتم حسب التزام وتوصية رئيس الجمهورية واضاف انه تم ادراج طرق نهر عطبرة ـ القربة ـ حلفا وطريق حمداييت ضمن موازنة الدولة للعام 2018م وقال انه تم انفاذ 54 كيلو متر في العام 2017م ومتبقي 48 كيلو متر سيتم انفاذها نهاية العام الجاري
واقر الوالي بان الولاية لاتستطيع مكافحة المسكيت رغم صرف اموال طائلة في مكافحته مشيرا الى انه تم الاتفاق مع رئاسة الجمهورية لإعادة مكافحة المسكيت عبر شركات تعمل في مكافحته وتحويله الى فحم صادر تستفيد منه الولاية والشركة والمحلية ، واكد ان المسكيت أثر سلباً على مشروع القاش الزراعي .
وكشف الوالي عن وجود معادن نفيسة بالولاية منها الذهب والرخام بجانب الاسمنت والاحجار الكريمة واوضح ان الولاية تعاقدت مع 4 شركات صينية وتركية في انتاج الرخام بجانب شركة هندية لإنتاج الأحجار الكريمة والرخام والاسمنت وقطع بأن الولاية ستشهد طفرة في الايرادات والخدمات المجتمعية لاهل المنطقة خلال ستة أشهر.
واشار الوالي ان خزان عطبرة وسيتيت سيساهم بشكل مباشر في استصلاح الاراضي الزراعية بمساحة مليون وستمائة وخمسين الف فدان منها مليون فدان للاستثمار و650 الف فدان لاهل المنطقة.
وعن ترويض القاش قال والي كسلا ان نهر القاش «صعب الترويض» الا انه اكد ان هنالك جهودا مبذولة من وزارة الري والموارد المائية والولاية لمتابعة مناطق الهشاشة ومعالجتها.
الصحافة.