هيئة علماء السودان تعلق على مطالب التونسيات بالمساواة في الميراث

علقت هيئة علماء السودان، الإثنين، على مطالب النساء التونسيات بالمساواة مع الرجال في المواريث، وقالت إن الرجل لا يأخذ النصيب الأكبر من الميراث في كل الحالات.

واحتجت نساء تونسيات السبت الماضي مطالبات بالمساواة في الميراث بدعاوى أن تونس دولة مدنية.

وقال رئيس هيئة علماء السودان محمد عثمان صالح إن المطالبة بمساواة الرجل والمرأة في الميراث ناتجة عن سوء فهم النظام الاجتماعي في الإسلام، موضحا أن الرجل في هذا النظام تقع على عاتقه القوامة بكفالة الأسرة.

وطبقا لوكالة السودان للأنباء فإن صالح كان يشير بحديثه إلى مسيرة تعتزم تنظيمها عدد من المنظمات النسائية وسط العاصمة تونس السبت المقبل للمطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة التونسية فى الميراث، وهو ما وجد دعما من الرئيس التونسي.

وطرح الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في أغسطس 2017 مبادرة للمساواة بين الرجال والنساء في الميراث، والسماح بزواج التونسيات المسلمات من أجانب غير مسلمين.

ونفى رئيس هيثة علماء السودان صحة أن الرجل في كل الحالات يأخذ نصيبا في الميراث أكثر من المرأة.

وأشار الى “أكثر من عشر حالات أو مسائل في الإسلام تأخذ فيها المرأة زوجة كانت أو أختا أو أما نصيبا أكثر من الرجل أو مساوٍ له في الميراث”.

وأوضح قائلا: “على سبيل المثال وليس الحصر الأخوة لأم في هذه الحالة تأخذ البنت مثل نصيب أخيها في الميراث وإذا توفي الرجل وله بنتين وأب البنتان تأخذان الثلثين من ميراث أبيهما والأب يأخذ الثلث الباقي”.

واستشهد صالح بآيات تدعم ما ذهب إليه داعيا المجتمع المسلم للتفقه في الدين وسبر أغواره تفاديا للوقوع في مثل هذه الأخطاء المعلومة بالضرورة في الدين ـ بحسب قوله ـ.

يشار إلى أن فقه المواريث هو أحد أقسام المعاملات في علم فروع الفقه. والمواريث جمع ميراث بمعنى المال الموروث أو التركة.

سودان تربيون

Exit mobile version