المخابرات الأميركية : لقاء ترامب مع كيم جونغ ليس استعراضا

قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية مايك بومبيو الأحد، إن الاجتماع المزمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ليس مجرد “استعراض”.

وأضاف بومبيو في برنامج “فوكس نيوز صنداي” قائلا “الرئيس ترامب لا يفعل ذلك على سبيل الاستعراض. هو ذاهب لحل مشكلة”.

وقال بومبيو ووزير الخزانة ستيف منوتشين، إن الولايات المتحدة تتوقع من كوريا الشمالية وقف كافة التجارب النووية والصاروخية قبل عقد أي اجتماع.

وتابع بومبيو أن المناورات الأميركية حول شبه الجزيرة الكورية ستستمر خلال فترة الاستعداد للمحادثات. وقال إنه إضافة إلى ذلك، فإن على كوريا الشمالية أن تكون راغبة في بحث “التخلص من ترسانتها النووية بشكل تام يمكن التحقق منه ولا يمكن الرجوع عنه”.

ومضى يقول إن الولايات المتحدة لن تقدم أي تنازلات وستواصل المضي قدما في فرض عقوباتها الاقتصادية ضد بيونغ يانغ قبل الاجتماع المقرر عقده مبدئيا في مايو القادم.

وبعد شهور من التوتر المتصاعد بسبب تطوير كوريا الشمالية لبرنامجيها النووي والصاروخي، وافق ترامب يوم الخميس على لقاء زعيم كوريا الشمالية، وأن يصبح أول رئيس أميركي يقرر القيام بذلك أثناء وجوده في منصبه.

وقال ترامب يوم السبت إن محادثاته المزمعة مع زعيم كوريا الشمالية قد تنتهي دون التوصل لاتفاق أو قد تؤدي إلى “أعظم اتفاق للعالم” بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.

ورفض منوتشين الانتقادات الموجهة لقرار ترامب بأنه يسهم في تعزيز مكانة زعيم كوريا الشمالية على الصعيد الدولي. وأضاف أن ترامب كان قد تعرض لانتقادات أيضا لعدم الاعتماد على الدبلوماسية بشكل أكبر في احتواء الطموحات النووية لبيونغ يانغ.

وقال “الآن لدينا وضع يستخدم فيه الرئيس الدبلوماسية لكننا لانوقف حملة الضغط المكثف… هذا هو الاختلاف الكبير هنا. العقوبات لا تزال قائمة. الوضع العسكري لا يزال كما هو، لذا فإن الرئيس سيجلس وسيرى ما إذا كان بمقدوره التوصل إلى اتفاق”.

وأضاف أن هدف الاجتماع بين الزعيمين هو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي. وتابع “موقفنا واضح للغاية… هذا هو الهدف وهذا ما سننجزه”.

وقال منوتشين إنه يثق في أن الاجتماع سيعقد.

سكاي نيوز

Exit mobile version