تشابه سجل المدربين الأجانب الثلاثة بمسابقة الدوري السوداني الممتاز للموسم الجاري 2018، من حيث البداية والأداء والنتائج.
المدربون الأجانب بالدوري السوداني، اثنان من نيجيريا، هما إيمانويل أمونيكي المدير الفني للخرطوم الوطني، ومواطنه أحمد آدو المدير الفني للأمل عطبرة، أما الثالث فهو البرازيلي سيرجيو فارياس المدير الفني للهلال.
الملاحظ أن قائمة المدربين الأجانب بالدوري، خلت لأول مرة – منذ نحو عقد – من المدربين العرب والأوروبيين، والذين ربما يلتحقون بالمسابقة لاحقا، خاصة أن الموسم لا يزال في بدايته.
أول مدرب أجنبي خاض مباراة كان إيمانويل أمونيكي مع الخرطوم الوطني ضد الشرطة في افتتاح مباريات المجموعة الأولى، وخرج بتعادل سلبي، رغم أنه قدم شكلا هجوميا وفنيا قويا وكان الأحق بالفوز، ثم تعثر في المباراة الثانية بالخسارة من الهلال الأبيض.
واستعاد أمونيكي مع فريق الخرطوم توزانه بفوزين متتاليين على كوبر والمريخ كوستي، والثاني كان خارج ملعبه، في مباراة هجومية كاسحة، تصدت فيها العارضة والقائم لأربع فرص محققة.
لم يختلف حال أحمد آدو عن مواطنه أمونيكي، لأن الأمل تعثر في أول 5 مباريات، حيث تعادل في 4 وخسر واحدة، إلا أنه في جميع المباريات أجمع الخبراء أن الأمل يملك شخصية فنية قوية ينقصها الفوز، والذي تحقق في الجولة السابعة، والمباراة السادسة للفريق، يوم الأربعاء الماضي، وعلى حساب متصدر المجموعة الأهلي مروي.
بدأ البرازيلي فارياس متعثرا بالتعادل خارج ملعبه أمام الأمل، ثم كسر عقدة الموسمين الماضيين، بالفوز على الهلال الأبيض، في الاختبار الثاني للهلال هذا الموسم، وقدم قدم فيها أداء فنيا مبهرا بالشوط الأول، ولكن المدرب البرازيلي ما زال ينتظره الكثير ليثبته خلال شهر مارس/أذار الجاري.
المصدر: كووورة.