عبد الرسول النور يحمل الحكومة مسؤولية الأوضاع الأمنية بأبيي

اعتبر القيادي بحزب الأمة القومي وأحد قيادات قبيلة المسيرية عبد الرسول النور، أن تأخر الحكومة في حسم مسألة الحدود بمنطقة أبيي أزم الأوضاع الأمنية فيها، وأعرب عن قلقه إزاء الاعتداءات المتكررة على الرحل من قبل الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية، ودعا النور إلى مؤتمر جامع لمعالجة أوضاع من قال إنهم يملكون السلاح ويجيدون استخدامه وتتملكهم حالة من الغبن الشديد بسبب مرارات النزاع.

ونفى القيادي بحزب الأمة في حوار مع (الجريدة) ينشر بالداخل، وجود أي توزيع للأسلحة على القبائل خلال فترة عمله بمنصب حاكم إقليم كردفان في الديمقراطية الثانية، وأوضح أن ذلك جاء لاحقاً، وانتقد تجربة الحكومة الأخيرة في جمع السلاح، وأشار الى أن الغاية كانت جيدة لجميع السلاح لكن الوسيلة لم تكن كذلك، واعتبر النور أن هناك حلان على أرض الواقع، أولها إعادة ترتيب قوات الدفاع الشعبي التي لم ترتب منذ نيفاشا، وعمل تسوية بين جميع القبائل التي تحمل السلاح من المسيرية أو سلاح القبائل وضم من أراد للجيش السوداني، بجانب أن تقوم القوات المسلحة بأداء المهمتين لحفظ الأمن في المنطقة وهما تحرير كل المناطق التي تتواجد بها الحركة الشعبية شمال خط الحدود 1/1/56، وتحرير هذه المناطق التي وصفها بالمحتلة ورفع علم السودان بها، مؤكداً أهمية أن يبقى الجيش السوداني فاصلاً بين الرحل وجيش الحركة الشعبية يمثل ذلك الحل.

الخرطوم: إبراهيم- منصور
صحيفة الجريدة

Exit mobile version