أثار خبر اعتزال النجم الجزائري رياض محرز جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما نشر على صفحته الرسمية في “فيسبوك” قرار إنهاء مسيرته.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد الرسالة التي كتب فيها: “بعد استشارة الأطباء قررت أن أبقى بعيداً عن عالم كرة القدم. وقتي كلاعب وصل للنهاية. أريد شكر الجميع على الدعم الذي أظهروه لي في هذه المدينة الرائعة، ستبقون دائماً في قلبي”.
ولم يُنشر هذا الخبر في صفحات محرز الرسمية الأخرى في تويتر وإنستغرام، لكن بشكل عام أثار اعتزال محرز “اللغز” حتى اللحظة حزن عدد كبير من الجماهير، فيما شكك البعض بذلك معتبرين أن صفحته اخترقت من قبل “هاكر”.
البعض صدق خبر اعتزال محرز وتحدثوا بأسى عن هذا القرار، لا سيما محبي نادي ليستر سيتي الذين شكروه على ما قدمه لهم حين قادهم لتحقيق لقب الدوري الإنكليزي.
كما لقي محرز مساندة من الجماهير العربية والجزائرية، وتمنوا له الشفاء وأن يعود أقوى من ذي قبل، وحتى وإن تأكد لاحقاً أن حساب النجم الجزائري كان مسروقاً، فهذا الأمر لا يمكن أن يخفي المحبة والشعبية اللتين يتمتع بهما في العالم العربي تحديداً.
فئة أخرى شككت باعتزال محرز، ورأت أن هذا الأمر غير منطقي، وأكدت الجماهير أن صفحته على “فيسبوك” قد اخترقت، إذ إنه من غير الممكن أن يعلن اعتزاله بهذه الطريقة من دون نشر الخبر ذاته على تويتر وإنستغرام وفي وقتٍ متأخر.
يُذكر أن محرز عاد للتألق في الموسم الحالي بالرغم من المشاكل التي واجهته في الميركاتو الشتوي، حين حاول ترك ليستر سيتي والرحيل إلى مانشستر سيتي للعب تحت قيادة الإسباني جوسيب غوارديولا، لكن الأول طلب مبلغاً ضخماً للغاية.
(العربي الجديد)