1- تسامعنا أن الدكتور “عبد الحليم المتعافي” هو أحد المرشحين لتولي منصب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في التعديل الوزاري المرتقب. وفي ظني أنه رجل مناسب لهذا الموقع المهم، أكثر من تناسبه مع منصب والي الخرطوم، لأن الوالي مع أهمية اهتمامه بالتنمية والخدمات، ينبغي أن يكون سياسياً شعبوياً جماهيرياً، والصفة الأخيرة لا تتوفر في “المتعافي”، فهو رجل حسابات و(بزنس) وتفكير خارج الصندوق التقليدي الذي ظل يقبع داخله معظم وزراء المالية السابقين باستثناء “عبد الرحيم حمدي” والراحل الدكتور “عبد الوهاب عثمان”.
{ ليتهم أتوا بـ”المتعافي” وزيراً للمالية والتخطيط الاقتصادي، وليتهم أعادوا “صابر محمد حسن” محافظاً للبنك المركزي الذي فقد وزنه وظله!!
2
{ أجمل تعليق جادت به قريحة ظرفاء المدينة هذه الأيام تعليقاً على أزمة السيولة في البنوك جاء فيه: (قالوا الصرافات الآلية اعتباراً من الأسبوع المقبل.. ح يدخلوا فيها عبارة: الله يدينا.. ويديك)!!
{ وقد طغت روح الفكاهة والسخرية من كل شيء على الشارع السوداني خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفعل أثر الضغط الاقتصادي على الناس.. فصاروا يؤلفون النكات ويبتدعون القفشات، ولسان حالهم يقول: (أضرب الهمّ بالفرح).
{ ولا شك أن مشاهد المواطنين أمام الصرافات الآلية الخاوية أو المغلقة، تبعث الضجر في النفوس، وتثير القلق، وتطعن علاقة الثقة بين البنوك وعملائها.
{ ابحثوا عن وسائل أخرى للسيطرة على الدولار.. غير السيطرة على أموال المودعين.
{ عملاء البنوك أحرار في مالهم.
الهندي عزالدين
المجهر
-
-
-
-
-
-
-
-
