أعلنت الجبهة الشعبية المتحدة” مقاطعتها لاجتماعات (نداء السودان) المتوقع انعقادها بالعاصمة الفرنسية باريس منتصف مارس الجاري.
وارجع التنظيم المعارض بشرق السودان، مقاطعته لطلب الجهات الراعية والمتبنية للاجتماعات بأن يتم تمثيله تحت جناح تنظيم آخر.
ويلتئم اجتماع لتحالف “قوى نداء السودان” الذي يضم المعارضة المسلحة وأحزاب سياسية بالداخل، بالعاصمة الفرنسية باريس بعد أقل من اسبوعين، لمناقشة وحدة المعارضة وتقوية حراكها الداعي للتغيير في السودان.
وقالت رئيس الجبهة الشعبية المتحدة، زينب كباشي، في بيان تلقته (سودان تربيون) الإثنين، إن قضايا الشرق لا تقل أهمية عن بقية اجزاء السودان المهمشة.
وشددت على أن يكون شرق السودان ممثلاً وحاضراً أصالة عن ذاته “وليس تابعاً أو منضوياً تحت لواء أي تنظيم آخر”.
واضافت “وكما رفضنا التهميش من الحكومات المتعاقبة، نرفض أن نهمش في المعارضة أيضا، لأن قضايا الشرق في ذات الدرجة من الأهمية مع بقية المناطق المهمشة، وأن تمثيلنا يجب أن يكون بحجم الشرق الديمغرافي وقضاياه الكبرى ومظالمة التاريخية”.
وأوضحت أن رفض دعوة الاجتماع جاء وعياً منهم بحجمهم وتصويباً للوضع المختل الذي كان يعامل به الشرق بكل تاريخه وإرثه النضالي كتابع وليس صاحب قضية مركزية لا تقل أهمية عن قضايا بقية المناطق المهمشة في السودان.
وتابعت “نؤكد لحلفائنا في قوي الهامش المؤمنين بوحدة النضال وقضايانا العادلة، إننا معهم دائما في ذات خطنا النضالي المصادم من أجل حقوق إنسان الهامش”.
وشددت على السعي لإقامة وطن يرتكز على قيم العدالة والمساواة والحرية، وبناء دولة المواطنة بدون تمييز على أساس الجهة أو العرق.
سودان تربيون.