أثار غياب حملات النظافة بمحليات ولاية الخرطوم استياء عدد كبير من المواطنين الذين أبلغوا (المجهر) أن (هم) النظافة أصبح موازياً لكثير من همومهم اليومية وان معاناة – (جبال الأوساخ) داخل الأحياء أصبحت تتراكم بمعدلات كبيرة. وقال حسين عبد الحميد من مواطني الجريف غرب لـ(المجهر) إنه ظل يرمق جبل القاذورات والأوساخ في شارع منزله الذي يتراكم بصورة يومية، ولا يجد اهتماما من المحلية التي سبق أن أطلقت حملة (زيرو أوساخ) في العاصمة، مبيناً أنه رغم (الضجة) الإعلامية التي صاحبت الإعلان إلا أن الأمر كان على أرض الشارع (زيرو نجاح)، وطالبت السيدة إمتثال عبد المنعم معتمد الخرطوم بأن يضطلع بدوره في توفير بيئة ملائمة وصحية لهم كمواطنين، وأردفت بقولها: الوسخ والذباب والكائنات الصغيرة بقت عايشة معانا ومتغذية من دمنا).إلى ذلك رصدت (المجهر) تراكم تلال الأوساخ داخل عدد من أحياء الخرطوم، وهو الأمر الذي دعا الموطنين إلى إطلاق تحذيرات متتابعة من مغبة عدم الاهتمام بنقلها من الأحياء.
المجهر السياسي .
-
-
-
-
-
-
-
-
