من المنتظر أن تصل اللحوم المصنعة في المعامل “اللحوم النظيفة” إلى الأسواق مع نهاية عام 2018، وتكون على قوائم المطاعم، وفقا لمنتجين.
ووفقا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فإن اللحوم المصنعة في المعامل يتم إنتاجها من الخلايا الجذعية ذاتية التجدد من الماشية الحية، والتي تزرع بعد ذلك في المختبر على مدى أسابيع عدة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع اللحوم النظيفة “جست”، جوش تتريك، إن المنتجات الأولى من “اللحوم النظيفة” ستكون متاحة للاستهلاك البشري في غضون أشهر.
وأوضح أن “بعض المنتجات التي يتم استخدام اللحوم النظيفة في تصنيعها مثل نقانق وقطع الدجاج، التي تم تصنيعها باستخدام هذه التقنية يمكن تقديمها في المطاعم في الولايات المتحدة وآسيا قبل نهاية عام 2018”.
إلا أن تتريك كشف عن صعوبات قد تواجه هذه المنتجات وهي تفضيل العملاء للحوم الطبيعية عن المصنعة، مما يشكل عقبة كبيرة أمام انتشارها، إضافة إلى تكلفة تصنيعها.
ويهدف العلماء من هذا المشروع إلى تخفيف الضغط على مزارع الأبقار والماشية ومحاولة مكافحة الفقر وحل أزمة الغذاء العالمية.
ودفعت قلة المراعي الطبيعية التي لا تتناسب مع الزيادة الكبيرة في تعداد سكان الكرة الأرضية، الذين من المنتظر أن يصل عددهم إلى نحو 8.9 مليار نسمة بحلول عام 2050، العلماء للبدء جديا في أبحاث إنتاج هذا النوع من اللحوم.
سكاي نيوز