نفى وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسى، وجود أي تأثير للهزات الأرضية التي ضربت نهر النيل موخراً على جسم سد مروي، مبيناً أنه بعيد كل البعد من مركز الهزات، مؤكداً أن (السد) هو الركازة الرئيسة للكهرباء في السودان.
وكشف الوزير، خلال حديثه لبرنامج (لقاء خاص)، الذي بثته قناة (الشروق)، عشية الخميس، أن أول ماكينة تعود للشبكة حال حدوث أي عطل هي بسد مروي، ثم محطات التوليد الحراري، لتليها الغازي الذي يحتاج إلى وقت أطول لأجل تسخين الماكينات.
وأفاد بأن (سد مروي) يوفر ما يقارب 50% من الإمداد الكهربائي، وفي 2017 حقّق إنتاجاً يومياً يعد أعلى إنتاج في تاريخه، كما أن السنوي الأعلى إنتاجاً في تاريخه كذلك، ومطمئن بأكثر من 26% وفق دراسة الجدوى التي وضعت له.
وسخر الوزير من أي أحاديث حول الكفاءة والقدرة العملية لسد مروي في عمليات التوليد المائي لإنتاج الكهرباء. وقال “هذه أحاديث مجافية للواقع والحقائق”.
وأعلن العزم على المضي قدماً في تنفيذ خطط لإنشاء مزيد من السدود في بعض المواقع التي تصلح لذلك، وعلى رأسها مناطق (دال وكجبار والسبلوقة)، مبيناً أنه ظل يحيط رئيس الجمهورية بكافة الدراسات المتعلقة بهذا الصدد.
وأشار الوزير إلى أن مشروع الطاقة الشمسية سيبدأ بإنتاج عشرة آلاف ميقاواط في كل من الضعين والفاشر، كاشفاً عن خطط لإضافة عدد من المحطات في قري والولايات لدعم وتقوية الإنتاج الكهربائي في البلاد من خلال تنفيذ استراتيجية التوليد المتنوع.
شبكة الشروق