أصدرت محكمة الأسرة والطفل بالخرطوم شرق حكماً قضى بالإعدام شنقاً حتى الموت على شيخ خلوة بمسجد شهير بالخرطوم أدانته المحكمة بالاغتصاب والإرهاب والاستدراج بجانب الشروع في القتل بعد إطلاقه “الرصاص” على طالب ثانوي بمدرسة الفتح بالخرطوم شرق.
وبرأت المحكمة المتهم الثاني “طالب الثانوي” في القضية وأطلقت سراحه لعدم كفاية الأدلة ضده، وانعقدت المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور ممثلة الاتهام من نيابة الأسرة والطفل المستشار إلهام سلمان، واعتبرت المحكمة أن الوقائع ثابتة من خلال أقوال المجنى عليه وشهود الاتهام الذين أكدوا وقائع الضرب ومشاهدتهم المدان قبل يوم الحادث وحضوره وسؤاله عن المجنى عليه، وأنكر المدان وقائع الضرب، وقال إنه مسدس “صوت فقط”، فيما أوضحت خبيرة من الأدلة الجنائية أن المسدس “صوت” تم تعديله ويمكن أن يُطلق الرصاص.
وأوضحت المحكمة أن المدان قد استدرج المجنى عليه من خلال تصويره لفيديوهات في شارع النيل بحجة أن هناك عصابة تستهدفه للاعتداء عليه جنسياً، ومن ثم أصبح يبتز المجنى عليه بالفيدوهات بنشرها على شبكة الإنترنت، وهدده بقتل خاله حال لم يمكنه من نفسه لاغتصابه، ومن ثم أجبره على الإعتداء عليه داخل منزل بالجريف غرب المنشية، وأوضحت المحكمة أن المُدان أنشأ صفحة على موقع “فيس بوك” وأضاف لها المجنى عليه وأسرته وأصدقاءه ونشر فيها فيديوهات للمجنى عليه قبل الاعتداء عليه.
الصيحة.
-
-
-
-
-
-
-
-
