خلال العطلة الصيفية… (رفاهية الأطفال)…أعباء جديدة تثقل كاهل الأسر.!

يسدل الستار على العام الدراسي وتبدأ العطلة الصيفية التي تمتد إلى أربعة أشهر تشكل مصدر إزعاج لكثير من الأسر بسبب زيادة المصروف والالتزامات الجديدة التي تفرض على الأسر من قبل الأطفال الذين يسعون لقضاء العطلة والتقاط أنفاسهم بعد مشوار دراسي طويل، وتختلف متطلبات الأطفال في قضاء العطلة ما بين المخيمات والأندية الرياضية بالإضافة إلى النزهة الأسبوعية بالحدائق.

(1)
انتصار عبدالقادر ربه منزل قالت إن العطلة الصيفية تجدد الروتين اليومي لكثير من البيوت إذ يتغير نمط البرنامج المصاحب أيام الدراسة لافتة إلى أنها تحرص على اصطحاب أطفالها أسبوعياً للحدائق بالإضافة إلي إلحاقهم بالمخيمات الصيفية التي تشمل أنشطة متنوعة قائلة: (رغم ذلك نسعي للتخطيط للاستفادة من الإجازة بتخصيص أيام في الأسبوع للدروس)، فيما أكد ياسر الباقر أن العطلة ماهي إلا عبء إضافي لكثير من الأسر بإصرار الأطفال على الرفاهية في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تجعل المعادلة صعبة وأن الموازنة أمر محال لكن لا يمكن أن نرفض للأطفال طلباً لكن دائماً ما يكون في حدود المعقول.

(2)
سناء ناصر قالت إنها تحرص على أن تجعل الإجازة سعيدة على أبنائها رغم الظروف المعيشية لافتة إلى وضع برنامج للأطفال ما بين المخيمات الصيفية لتنمية مواهبهم واستغلال طاقاتهم في شيء مفيد رغم ارتفاع رسوم تلك المخيمات إلا أنني أحرص على التحاقهم بها، ووافقتها الرأي أمينة عبدالله التي قالت إنها تخصص ميزاينة للعطلة حتى لا تحرم أطفالها من شيء مشيرة إلى اصطحابهم في الرحلات الترفيهية حتي لا يشعروا بالملل وحتي يكون ذلك حافز لهم في استقبال العام الدراسي بروح عالية.

(3)
من جانبه يقول إبراهيم الهادي إنه يسعى للاستفادة من الإجازة في توظيفها التوظيف السليم بمعنى إلحاق الأبناء بالكورسات الصيفية بالإضافة إلى المخيمات الرياضية التي تقدم برامج ترفيهيه رياضية وثقافية لتوسيع مداركهم إلى جانب حرصه على تخصيص يوم للحدائق وزيارة الأهل لافتاً انتباه الأسر إلى ضرورة إبعاد الأطفال من الأجهزة الإلكترونية للآثار السالبة التي تتركز عليها.

تقرير: تفاؤل العامري
صحيفة السوداني

Exit mobile version