أعلن مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، الأربعاء، أن ولايات دارفور الخمس لم تشهد حالات نزوح جديدة خلال يناير الماضي. وعزا المكتب عدم حدوث حالات نزوح جديدة إلى وقف إطلاق النار بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور.
وأشار بيان صادر عن المكتب الأممي، إلى انخفاض النزوح في العام الماضي، موضحاً أنه شهد نزوح نحو تسعة آلاف و700 شخص. وتابع “كما أفادت تقارير بنزوح نحو سبعة آلاف آخرين، لكن الأمم المتحدة لم تتحقق بعد من الأرقام”.
وأردف البيان “وفقاً لتحديث أجري مؤخراً من قبل الحكومة، انخفض عدد النازحين داخلياً من 2.3 مليون إلى نحو مليونين، منهم 1.76 مليون شخص في دارفور”. وتابع “واستناداً إلى التقديرات، هناك نحو 386 ألف لاجئ عادوا إلى مناطقهم في السودان، لا سيما في دارفور، ونعمل على التحقق من ذلك”.
ولفت المكتب الأممي إلى أن غياب الخدمات الأساسية وانعدام الأمن في بعض المناطق، يمنع عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية في الإقليم.
وأصدر الرئيس عمر البشير، في الرابع من يناير الماضي، مرسوماً جمهورياً بـ “تمديد وقف إطلاق النار، في مناطق العمليات كافة لمدة ثلاثة أشهر إضافية”.
وتكرر إعلان وقف إطلاق النار من قبل الحكومة والحركات المسلحة في إقليم دارفور، خلال العامين الأخرين.
وفي سياق ذي صلة، قال مكتب الشؤون الأنسانية للأمم المتحدة إن “إقليم دارفور استقبل ثلاثة آلاف و484 لاجئاً من جنوب السودان في يناير الماضي”.
وأضاف “وفقاً للبيان تتوقع المفوضية السامية لشئون اللأجئين وصول أكثر من 91 ألفاً و600 لاجئ من دارفور، العام الحالي”.
شبكة الشروق.