أعلن الادعاء العام أن مواطناً أميركياً اعتنق الأفكار المتطرفة عبر الإنترنت سافر إلى الخارج في محاولة منه للانضمام إلى فرع لتنظيم داعش في ليبيا.
وقبل بضعة أيام على مغادرته عام 2016، كتب برنارد_أوغستين إلى قريب له “إن كنت محظوظا بما فيه الكفاية للعيش في كنف الخلافة، فسوف أقوم بحرق جواز سفري” طبقا للدعوى الجنائية. وتمكن من الوصول إلى تونس لكن السلطات اعتقلته قبل أن ينفذ أولى خططه، وفقا للدعوى.
وأوغستين، البالغ من العمر 21 عاما، من بلدة كييس في كاليفورنيا. واحتجز، الثلاثاء، دون كفالة خلال مثوله أمام محكمة ابتدائية في بروكلين. ورفض محاميه صامويل جاكوبسون التعليق.
وعند فحص جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بأوغستين تبين أنه كان يشاهد مواد داعش الدعائية على الإنترنت، بما في ذلك فيديو يظهر عملية قطع رؤوس مسيحيين إثيوبيين خطفوا في ليبيا، وفقا لأوراق المحكمة. كما أنه كان يبحث عن الأفكار المتطرفة وكيفية الانضمام الى داعش.
وبالاضافة إلى ذلك، فإنه شاهد خطب رجل الدين الأميركي المولد أنور_العولقي، زعيم القاعدة في اليمن والذي قتل في عام 2011، طبقا للأوراق.
وتظهر سجلات المحكمة أنه توجه من سان فرانسيسكو إلى تونس عبر اسطنبول على متن رحلة للخطوط الجوية التركية، مستخدما تذكرة ذهاب دون عودة. وعندما وصل إلى هناك بعث برسالة نصية عبر البريد الإلكتروني الى قريبه في كاليفورنيا ليقول له: “لست مجنونا أو مصابا بمرض عقلي، أنا في طريقي إلى القتال من أجل العدالة”، وفقا لأوراق المحكمة.
العربية