استنكر الدكتور فتح الباري يحيى، رئيس مؤسسة “خير أمة” العالمية بماليزيا، الأخبار التي يتم تداولها عن إقامة مؤسسة تحمل اسم “الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين في ماليزيا”، وقال إن مسألة تسييس الحج عمل غير مقبول.
وقال في تصريح خاص لـ”العربية.نت”، سعينا مع ٥٠ جمعية ماليزية لإصدار بيان يفند أخباراً مزعومة عن إنشاء أي مكون تحت مسمى “الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين في ماليزيا”.
وأضاف “إن إشاعة مثل هذه الأخبار تعد أعمالا مستنكرة في ماليزيا، فالجميع يعلم الجهود المبذولة من قبل #السعودية بقيادة خادم الحرمين في سبيل إنجاح الحج، كما أن السعودية تقيم لقاءات وورش عمل لسماع مقترحات وآراء الدول الإسلامية كافة حول #الحج، عليكم المشاركة وإبداء آرائكم من خلالها.
وتابع “إن مسألة تسييس الحج من أجل خدمة الصراعات السياسية تعتبر عملا غير مقبول”. وأضاف “لا تأتِ إلى ماليزيا لتحاول الإساءة للعلاقة بين ماليزيا والسعودية”.
لا أوراق أو أدلة
واستنكر محاولة وسائل إعلامية عربية التسويق بأن هذه المنظمة ماليزية بينما لا يوجد أي أوراق أو أدلة رسمية لا في سجلات الحكومة ولا المنظمات المعنية، قائلاً “نرجو عدم إدراج ماليزيا في صراعاتكم”.
وأكد “إننا في ماليزيا نقدس الحرمين ولا نقبل أن يتم إدراج موضوع الحج في السياسة، إننا كماليزيين ننظر للعرب كنموذج نرجو الاقتداء به، وقبلة لنا في الدين والعمل، ونأمل أن تتوحدوا حتى تتحقق وحدة الأمة الإسلامية”.
هذا وأصدرت 46 جمعية إسلامية ماليزية بياناً يفند أخباراً مزعومة عن إنشاء أي مكون تحت مسمى “الهيئة الدولية لمراقبة إدارة #السعودية للحرمين في ماليزيا”، واصفاً وجود هذه الهيئة بأنه “ادعاء كاذب”.
وكانت رابطة_الجمعيات_الإسلامية الماليزية قد تابعت تداول قنوات ومواقع إخبارية، وعلى رأسها قناة “الجزيرة”، أخباراً حول إنشاء الهيئة المزعومة، وروجت لموقع إلكتروني على الإنترنت بوصفها هيئة شرعية لديها صلاحيات لمراقبة إدارة الحرمين_الشريفين.
العربية