كشفت ولاية الخرطوم، أن نسبة الادمان في السودان في تصاعد مستمر، بينما تجاوزت نسبة انتشار المخدرات في الخرطوم 70% من اجمالي جميع الولايات، بالاضافة الى وجود نقص في الأطباء المعالجين لحالات الإدمان، ولفتت الى أن المخدرات اخترقت مدارس الأساس مما اعتبرته مؤشراً على خطر قادم بسبب الزيادة في نسبة المدمنين، في وقت أعلنت عن تدريب نحو 400 إمام وداعية للتوعية بخطر المخدرات بسبب أهمية رجال الدين في نشر الوعي.
وقالت المعتمد برئاسة الولاية د. ميادة سوار الذهب في منتدى بوزارة المالية أمس، (نحن في العام الثالث غير محصنين من ظاهرة الادمان، والمخدرات أصبحت مهدداً للأمن القومي ومشكلة يعاني منها العالم). وأضافت أن دول العالم المتقدمة قدمت جميع الحلول للحد من الظاهرة، اما بالنسبة للسودان فخطر المخدرات ما زال قائماً، وذكرت أن شريحة الشباب التي تمثل أكثر من 60% من التعداد السكاني هي الشريحة المستهدفة.
الخرطوم: نسيبة فرحان
صحيفة الجريدة