اشتكي مندوب السودان الدائم في مجلس حقوق الانسان بجنيف مصطفي عثمان اسماعيل من عدم توقيع السودان علي ” 6″ اتفاقيات دولية برغم موافقة قيادة الدولة عليها ، وأرجع ذلك الي ما أسماه بـ” البروقراطية السلحفائية” ، موضحا ان السودان هو الدولة الوحيدة في العالم التي لم تقدم تقريرا مستقلا الي المجلس.
وقال إسماعيل في تصريحات صحفية أمس، إن حقوق الانسان لم تعد ترفاً ، وإنما أداة تستخدمها بعض الدول للضغط علي الأخري ، مشدداً علي اهمية تعزيز ثقافة حقوق الانسان في كافة المؤسسات .
وأوضح أن ملف حقوق الانسان مر بثلاث مراحل كان أولها فرض العقوبات وإصدار الإدانات ، ومن ثم بدأ العالم مرحلة التعاون وأخيراً إصدار القرارات دون إدانة للسودان.
وقال اسماعيل ان السودان لم ينضم الي ” 6″ اتفاقيات سبق لقيادة الدولة الموافقة عليها وتكوين لجنة في هذا الصدد برئاسة نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن تضم في عضويتها الجهات المعنية ، وأضاف هذه الاتفاقيات لازالت تدور بين الوزارات المعنية و مجلس الوزراء والبرلمان” ، وزاد ” ليس لدينا خلاف حولها مثل معاهدة منع التعذيب ومنع الاختفاء القسري وغيرها ” .
وأشار إسماعيل الي ان السودان هو الدولة الوحيدة في العالم التي ليس لديها تقرير مستقل لحالة حقوق الانسان ، موضحا برغم وجود مفوضية مستقلة لحقوق الانسان بالبلاد ، وزاد ” لو المفوضية أعدت تقريراً هذا العام سيكون اول تقرير لها” .
الخرطوم:هويدا المكي
صحيفة الصحافة