إليكم أكثر العجائب الأثرية غموضا في العالم..

توجد في عالمنا العديد من القطع التاريخية الهامة التي ظلت غارقة في الغموض حتى الآن، وعلى الرغم من التطور التكنولوجي إلا أن هذه الإبداعات القديمة ظلت من دون تفسير وفهم حتى الآن. وأوردت صحيفة “ميرور” العديد من القطع الأثرية القديمة التي ما يزال المؤرخون عاجزين أمامها.
ومن أهمها ما يلي:

– متعدد السطوح الاثنا عشري الروماني:
تم العثور على هذا المجسم البرونزي في جميع أنحاء روما القديمة، وبما أنه لا توجد وثائق تخبر عن ماهيته لا أحد يعرف حتى الآن في ما كان يستخدم ولماذا تم صنعه.
ويعتقد بعض الباحثين بأنه قد استخدم لأغراض الملاحة، فيما يرى آخرون أنه شمعدان، فضلا عن أن البعض الآخر يراه دمية أو تمثالا.
ويوجد أيضا اعتقاد آخر يقول بأنه أداة قياس فلكية لتحديد التاريخ الأمثل لزراعة حبوب الشتاء، من خلال قياس زاوية أشعة الشمس.

– مخطوطة فوينيتش:
اكتشفت هذه المخطوطة في عام 1912، ويبلغ عمرها أكثر من 700 عام، ولكن منذ اكتشافها ظل محتواها لغزا محيرا، حيث أنها تتضمن رسوما وبيانات ورموزا ولغة غير معروفة.
وقد حاول الكثيرون فك شيفرة هذه المخطوطة ولكن دون جدوى، حتى مع استخدام أقوى أجهزة فك الشيفرات خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية.

– التماثيل الصخرية في جزيرة القيامة:
تشتهر جزيرة القيامة أو كما تعرف أيضا بجزيرة الفصح الواقعة في المحيط الهادئ الجنوبي بالتماثيل الحجرية التي تسمى “المواي”، إلا أن تلك التماثيل قد حيرت المؤرخين خاصة في ما يتعلق بالنقوش الموجودة على ظهر كل منها.
ويعتقد بأن الحجارة نحتت من قبل شعب “رابا نوي” في الفترة ما بين 1250 و1500 ميلادي، وما يزال البحث جاريا حتى الآن عما تعنيه تلك النقوش والرموز الغامضة وعن سبب إنشاء هذه التماثيل.
وربما إذا تم فك غموض هذه الرموز سيكون بالإمكان فهم الأسباب الكامنة وراء انهيار الحضارة القديمة في الجزيرة.

– مخطوطة غيغاكس:
وتعرف أيضا بـ “كتاب الشيطان”، وما تزال هذه المخطوطة أعجوبة العالم في العصور الوسطى، ويعتقد بأنها توثيق لاتفاق شيطان مع راهب.
وتقول الأساطير إن المخطوطة تمت كتابتها من قبل راهب محكوم بالإعدام، حيث تمكن من كتابتها في ليلة واحدة فقط بمساعدة الشيطان، وتشير بعض القصص إلى أن الكتاب يجلب الكوارث والمرض إلى كل من يمتلكه.

– ستونهنج:
تعتبر ستونهنج واحدة من أكثر القطع الأثرية المحيرة في تاريخ بريطانيا، ولا أحد يعلم لماذا تم إنشاؤها بذلك الشكل وفي ذلك المكان، وربما الأكثر تعقيدا هو كيفية نقل الحجارة الضخمة إلى سهل ساليسبري بمقاطعة ويلتشير جنوب غرب إنجلترا قبل 5 آلاف عام.
وتشير بعض النظريات إلى أن الموقع كان بمثابة مقابر، أو محكمة ملكية أو معبدا أو حتى جهازا فلكيا للتنبؤ بالأحداث الشمسية.

صحيفة الجديد

Exit mobile version