حضر إلى مكاتب صحيفة ” أخبار اليوم ” السبت الماضي والد الشاب الذي دون تلك العبارة ( بيوت المحامين مبنية من رؤوس المغفلين ) على الزجاج الخلفي لعربته الأمجاد وقدم إعتزاره عبر الصحيفة نيابة عن ابنه للمحاميين ولكافة أهل القانون والتمس منهم السماح لكل من تأذى من ابنه بسبب العبارة التي أساءت الى مهنتهم وكانت أخبار اليوم قد نشرت يوم الجمعة خبراً على لسان قانونيين يعتزمون مقاضاته .
وابدى والد صاحب العربة رغبته بالجلوس مع أصحاب الشأن والاعتذار لهم والتوصل معهم إلى حلول ودية بعيداً عن ساحات القضاء والتزم بعمل كل مايرضي قبيلة المحاميين وأفاد قائلاً : بان ابنه ليس من (الشباب الطائش) ، والنقاش مع القانونيين لكي لايتطور الأمر .
وبالعودة الى الوقائع الأولية حسب “أخبار اليوم ” الأحد ، عندما شرعت مجموعة من القانونيين بتحريك إجراءات قانونية لمقاضاة سائق عربة أساء الى مهنة المحاماة بعبارة دونها على زجاج عربته الخلفي فحواها (بيوت المحامين مبنية من رؤوس المغفلين ) وهذا ما أثار حفيظة عدد من منسوبي مهنة المحاماة الذين تفاجئوا بهذه العبارة التي صادف وأن رآها أحد المحاميين مدونة على عربة سزوكي بالشارع العام مما جعله يلتقط صورة للعربة من الخلف بهاتفه المحمول ومن ثم قام بإرسالها إلى قروب بتطبيق التواصل الإجتماعي (واتساب )والذي يضم مجموعة من المحاميين والقانونيين الذين استنكروا هذه العبارة واعتبروا ذلك إساءة لمهنة المحاماة وبعد التفاكر فيما بينهم اجمعوا على ضرورة مقاضاة صاحب هذه العبارة .
الخرطوم(كوش نيوز)
-
-
-
-
-
-
-
-
