كاتب أميركي يتوقع توجيه الاتهام لصهر ترمب

قال مؤلف كتاب “نار وغضب” مايكل وولف إنه يتوقع توجيه الاتهام إلى جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره، في التحقيق الخاص لروبرت مولر، معتبرا أن إدارة ترمب تواجه أكبر أزماتها.

ونقلت صحيفة هفنغتون بوست الإلكترونية عن وولف أن التحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية يمكن أن يؤدي إلى أكبر أزمة ستواجهها الإدارة، وذلك قبل الانتخابات النصفية للكونغرس.

وأضاف وولف “هناك إمكانية كبيرة في هذه المرحلة ليتم توجيه الاتهام إلى جاريد، وفي هذه الحالة فإن السؤال: هل سيتخلى ترمب عن صهره؟ والنتيجة الطبيعية لذلك هل سيتخلى كوشنر عن والد زوجته؟” والجواب على هذه الأسئلة -حسب وولف- هو نعم.

من جهة أخرى، قالت صحيفة تايمز البريطانية إن كوشنر يجد نفسه حاليا في الهامش يصارع من أجل الحفاظ على أهميته بعد أن تسبب في إطلاق شرارة التحقيق المهدد لمصير ترمب، حيث يخوض كوشنر معركة ضد اثنين من كبار الشخصيات، وهما المحقق الخاص روبرت مولر والأمين العام للبيت الأبيض جون كيلي.

وقالت مصادر بالبيت الأبيض إن كوشنر ربما يغادر إدارة ترمب إذا كان سيُحرم من الاطلاع على المواد السرية، بالإضافة إلى أنه وزوجته إيفانكا اجتهدا كثيرا للاستقرار في واشنطن دون نجاح، ويفكران منذ فترة طويلة في العودة لمانهاتن بنيويورك.

وليس لمولر سلطة اتهام الرئيس، لكن إذا استعاد الديمقراطيون أغلبيتهم بمجلس النواب في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فإن ترمب سيتعرض للتحقيق أمام الكونغرس بهدف عزله.

المصدر : الجزيرة

Exit mobile version