قامت إيفانكا_ترمب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بجولة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018، السبت، بعد يوم من تصريح رئيس كوريا_الجنوبية بأنها ستستغل زيارتها للدورة في الدعوة إلى ممارسة أقصى ضغط على كوريا الشمالية لوقف برنامجها النووي.
وتقود ايفانكا، وهي واحدة من بين المستشارين المقربين لوالدها، الوفد الأميركي مطلع الأسبوع في الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغتشانغ.
وتحت سماء غائمة، شاهدت ايفانكا، صباح السبت، التزلج على الجليد.
وأكد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي- للرئيس الأميركي كيف كانت الدورة بمثابة وسيلة للحوار بين الكوريتين، وقال إن #واشنطن و #سيول ينبغي أن تستفيدا من المزاج الحالي للتقارب بين الكوريتين في السعي لنزع السلاح النووي
في اجتماع مغلق قبل مأدبة أقيمت ليلة الجمعة في مقر الرئاسة، قال مون لايفانكا إن محادثات نزع الأسلحة النووية والحوار بين الكوريتين ينبغي أن يسيرا جنبا إلى جنب، حسبما أفاد السكرتير الصحفي لمون، يون يونغ-تشان.
وردت إيفانكا بالدفع باتجاه جهود مشتركة بين البلدين لممارسة الحد الأقصى من الضغوط على كوريا_الشمالية، بحسب يون.
وخلال المأدبة، ظهرت خلافات في كيفية تحقيق واشنطن وسول أمل نزع الأسلحة النووية لبيونغ يانغ.
وفي تصريحاتها، قالت ايفانكا إنها في كوريا الجنوبية للاحتفال بالأولمبياد وتجديد التأكيد على التزام الولايات المتحدة “بحملة ممارسة أقصى ضغط لضمان أن تكون شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية”.
في وقت سابق الجمعة، أعلنت إدارة ترمب عقوبات على أكثر من 50 سفينة وشركة شحن وشركة تجارية للضغط على كوريا الشمالية.
وقال مسؤولون أميركيون إن ترمب ناقش هذا الإجراء مع مون قبيل إعلان واشنطن.
اخبار العربية