أوقفت السلطات جرافتين مصريتين تعملان في صيد الأسماك داخل الحدود البحرية بالقرب من مدينة (أوسيف). بالمقابل طالب زعماء أهليون في المثلث المحتل، الحكومة بالتدخل العاجل لمعرفة مصير 80 شخصاً من أبناء البشاريين ألقى الجيش المصري القبض عليهم بمناطق التعدين.
وكشف القيادي بحلايب عثمان تيود، عن ضبط السلطات لجرافتين مصريتين بالقرب من «أوسيف» كانتا في عملية محاولة استكشاف للأسماك وموقع السلطات تمهيداً للعمل في الصيد، وقال تيود لـ«الانتباهة» أمس، إن السلطات أوقفت الجرافتين بحسب ما أبلغه مسؤول رفيع بالمنطقة.
ولفت في الوقت نفسه إلى أهمية تدخل الحكومة لإطلاق سراح أبناء البشاريين المعتقلين في سجون النظام المصري، بعد القبض عليهم بمناطق التعدين داخل حلايب، وأضاف «يجب أن يعاملونا بالمثل ويطلق سراح هؤلاء الشباب فوراً كما تطلق الحكومة سراح الصيّادين المصريين الذين يدخلون مياهنا الإقليمية».
وأكد تيود أن السلطات المصرية تمارس قمعاً شديداً وعمليات مطاردة واسعة وعنيفة ضد المعدّنين السودانيين، وتابع قائلاً «لا علم لي بمصير الآخرين أو عددهم لكن المصريين يعتقلون ويطاردون المُعدّنين وهناك أكثر من 80 من أبناء البشاريين بسجونهم، بالإضافة إلى مصادرة سيارات «بكاسي».
المصدر : صحيفة الانتباهه.