كتب برنس الكرة السودانية ولاعب الهلال والمريخ الأسبق هيثم مصطفي مقالاً مطولاً على صفحة متابعيه ومعجبيه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للحديث عن حكم كرة القدم السوداني.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين فقد جاءت كتابات برنس الكرة السودانية بعد الخسارة الأولى له كمدرب لفريق الأهلي الخرطوم الذي تجرع الهزيمة أمام الأهلي شندي بدار جعل بثنائية.
وبحسب ما قرأ محرر موقع النيلين فقد كتب هيثم مقاله الذي جاء بعنوان:هيثم مصطفى الي ( الحكم السوداني ).
هذه المساحة التي تحملُ إسمي و تخصكم أكثر مني ، تظلُ مُتنفسي الذي لطالما لجأتُ إليه مُعبراً عن ما يدورُ بداخلي لكم أحبتي .
و اليوم أودُ الحديث عن بعض الأساليب التي تدور بكُرة القدم و تحديداً ( التحكيم ) .
كُرة القدم و كما هو معروفُ ُلدينا جميعاً نتائجها عبارة عن ( فوز ، تعادل و خُسارة ) .
و تلك النتائج تُبنى على واقع 90 دقيقة فيها اجتهادات اللاعبين ، و الرؤية الفنية للمُدربين فيصلاً حقيقياً لا جدل فيه .
وأضاف أسطورة كرة القدم السودانية وفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين: لكن عندما تتدخل أيادي خفية ، تعبثُ بهذا العُرف و تسعى لتغيير ما هو واقع ، للوقوف مع هذا أو ذاك مقابل مبلغ مادي بسيط أو خدمة .
علينا الوقوف قليلاً و علينا أيضاً أن نصد كل ما قد يؤثر على جميلتنا الغالية ( كرة القدم ) .
رسالتي الي كل حكم كرة قدم في السودان :
أعلمُ تماماً أن هنالك من هم شُرفاء ، و أن وظيفة الحكم مسئولية و أن الحكم أيضاً إنسان ( يصيبُ و يُخطئ ) .
و أعلمُ أيضاً أن هنالك كثيرون ممن لا أخلاق لهم ولا ضمير .
و هؤلاء نعلم اسمائهم ، تفاصيلهم و كل ما يدور من وراء كواليس المباريات .
كما أننا نعلمُ أيضاً قيمتهم المادية الرخيصة ، و التي يضيعون من أجلها مجهود أندية عانت للوصول لهذه المراحل .
كثيرة هي المَشاهد ، و الاكثرُ منها الشواهد ..
فبأي منطق تُفسر عودة حكام مباراة مع اداري ، عقب انتهاء مباراة ناديه في سيارته ؟!
أعلم الكثير عن مثل هذه الأفعال ، منذ أن كنتُ لاعباً و قادر على كشف حقائق بهذا الشأن لطالما سمعنا عنها و عشناها .
ولكن احتراماً للقلة المحترمة منهم و لأخلاق المهنة التي نكنُ لها التقدير أكثر من بعض أهلها .
نطلبُ منكم أن تتعاملوا معنا بأخلاقنا ، حتى لا تجبرونا على أن نتعامل معكم بأخلاقكم ، وهذا ما لا نُريد و ما لن تتحملوه .
وختم البرنس مقاله قائلاً: أخيراً ، التحية للحكم السوداني الشريف ، ولكل شرفاء هذ البلد العظيم .
“هيثم مصطفى”.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين