السودانية خطيبة السوري تعود لإثارة الجدل: أنا كنداكة وأغلبية السودانيين حاقدين على السوريين لأنهم مبدعين..أما السودانيين فاضين بس تسكوا البنات في الشوارع

عادت السودانية “سوسن” لإثارة الجدل بتعليقاتها القوية التي ردت بها على بعض المعلقين على خبر خطوبتها من شاب سوري محترم ومثقف وواعي وحافظ دينه وطلب يدي من أهلي بالباب حسبما أكدت في تعليقاها السابق الذي نشره محرر موقع النيلين.

وتكمن إثارة الجدل في التعليقات التي استنكرت انتقادها لبعض الشباب الذين قاموابضبط مواطن سوري مع فتيات سودانية بالشارع العام بالخرطوم.

ووفقاً لرصد ومتابعة محرر موقع النيلين فإن الحرب بين سوسن والمعلقين داخل موقع النيلين قد اشتعلت بعد تعليقها السابق الذي قالت فيه: “أنا مخطوبة لسوري محترم ومثقف وواعي وحافظ دينه وطلب يدي من أهلي بالباب وبنتقابل بعلم أهلي في الكافتيريات والحدائق العامة ومرات لوحدنا ومرات بتكون معاي أختي..لكن لو جاء سوداني يوم لقاني مع خطيبي في أي مكان وقعد يحقق معاي ويقول لي ده منو وعلاقتك بيهو شنو ويديني محاضرة في الشرف والاخلاق حيشوف العين الحمراء وحأقول ليهو في عينه أنت زول جاهل ومتخلف ورجعي وتستحق الجزمة بتاعتي دي يا أبوجهل”.

حيث هاجمها البعض ووقف معها أخرون, محمد عبد الله بادر بالتعليق والرد على حديثها حيث كتب: “سوسن المسكينة ماذا تعرفى عن السورين أنتى لم تشوفى سورى غير فى المسلسلات وعندما وصلوا السودان وهذة أكبر غلطة أرتكابها الكيزان أنا ثلاثون سنة فى الغربة مع هذة البشرية القذرة وعلى فكرة هو مربع قذر عنصرى وهو مصرى سورى فلسطينى لبنانى هل نسينا رفض لبنان دخول السودان جامعة الدول العربية ونتمنى الخروج منها لقد خرجت عن الموضوع أرجع لة سوسن أريد اسألك هل عندك رجال فى البيت وأذا فى كيف سمحوا لك أن تخرجى معة أشك أن عندك رجال عندهم نخوة أنتى لاتعرفى ماذا سوف يفعل بك أنهم بشرية قذرة وعنصرين هو أنتى فرحانة بة لونة أبيض وشعرة أصفر هو لو كان رجل فعلا كان قعد فى بلدة سوريا دافع عنها وكان دافع عن شرف بنات سوريا من أعتداء القوات الايرانية عليهم والمليشيات الشيعة أنة شخص ديوت ياسوسن أنتى صعبانة على وتذكرى كلامنا هذا هل سمعتى عن الدكتورة السودانية التى تزوجت المصرى وألقاها فى الشارع من الطابق العاشر لان كان عندها شقة تمليك وكان يريد أن يكتب الشقة على اسمة المأسى كثيرة من هذا الزواج أتمنى يكون عندك رجال“.

أعقبه تعليق من أزهري قال فيه: “بتتقابلوا بعلم اهلك في الكافتريات و الحدائق العامة و انتم مخطوبين، والله ما مهم يكون سوري و لا هندي و لا سوداني
، يا سلام نعم التربية و نعم الاهل ! معليش قبل ما أواصل تعليقي نسيت اسالك انت سودانية و من بيت محافظ ، لاحظي ما سالتك مسلمة و لا مسيحية لأنو التربية السودانية المحافظة تربية مرتبطة بقيم الدين مسيحي و لا مسلم ، ما قلت لي ليه مرات معاك أختك و مرات لوحدكم ، بعدين زولك دا لو كان حافظ دينه ما كان ارتضى يخلو بيك قبل العقد الشرعي … قالت عين حمرة ! مين وين تجيبيها ؟”.

ثم علق تقاي: “الموضوع ما عدم تربية وخلافة
الموضوع في السوري نفسه شعب متحرر ويرتكب اي جريمة بدم بارد ( شعب فعلا لا يصلح معه غير جيرة اسرائيل ) وما حصل لبلادهم بسؤء نياتهم وافعالهم . إلا من رحم (الذي يصلي فيهم )
ثم
عمر بن الخطاب نفى نصر بن حجاج لانه كان شاباً جميلاً ويفتن النساء وكذلك السوري بالنسبة لبنات السودان
عندما سمع امراءة من اهل المدينة تتغنى بشعر
هل من سبيل إلى خمر فأشربها – – هل من سبيل إلى نصر بن حجاج
ثم الحالة الاقتصادية التي ضرب البلاد وعم بها الفساد
اي اجنبي ينقبض يندق دق ( العيش ) وبمشوا على خط مستقيم ان لم يخافوا من القانون خافوا من اهل البلاد”.

أما المعلق كندورة فقد جاء تعليقه مختلفاً بعض الشيء حيث كتب: “الله لو لقيت لي سورية في السودان هسي دي اعرسا ما تكونوا ناس معقدين انما الاعمال بالنيات ولدك من ضهرك احتمال ما ينفعك وينفعك الغريب اللي امنتو على بتك ما تتعنصروا وتكون عندكم عقد ساي خلوا الناس تعيش حياتها وربنا يسهل للجميع الناس تسهل الزواج
يعني هي لقت سوداني وقالت لا لا عايزين تعرسوا لا عايزين الاجانب يعرسوهن انا هسي دي لو لقيت لي سورية بعرسا و ح تقول سودانية مالا السودانية حبابا لكن هي وينها ما بعرس لي مجلوخة لو اقعد عازب عمري كلو
ضد الجلخ والفسخ مع الطبيعي واحدة سودانية طبيعية مية المية او اي جنسية ما مهم المهم الاخلاق وعايزة السترة تدق صدرها وربنا يسهل الباقي ان شاء الله.”

صاحبة الخبر سوسن افتتحت تعليقاتها مشيدة بسابقها كندورة وكتبت: “الاخ المحترم كندورة.. تعليقك أكتر تعليق صادق وواعي ومن القلب كمان.. أتمني ليك التوفيق وتلقي زوجة صالحة سورية أو سودانية.. ومتفقة معاك 100% في حكاية الجلخ والفسخ والكريمات التي أصبحت عادة قبيحة وسط السودانيات.. وفي النهاية ذي ما أنت قلت المهم الاخلاق…… ياريت باقي الجهلاء ديل يفهموا (من أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه).تحية وأحترام ليك”.

وواصلت ردها قائلة: ”

أنا سوسن المقصودة في الخبر وبصراحة بالغتو معاي يا ناس النيلين عملتوا من تعليقي خبر لكن برضو مبسوطة منكم.

التحية لكل المعلقين الواعين الفاهمين المثقفين من شباب وشابات السودان الذين وقفوا معي بتعليقاتهم وأمنياتهم الصادقة وقالوا بكل وضوح أنه لا يحق لأي سوداني يسأل سودانية قاعدة مع أجنبي لأنو ده ما شغلك ولا من حقك.

أما باقي المعلقين (فعلاً ما عندي ليهم غير الجزمة).. أنا كنداكة.. بتعرفوا الكنداكة؟ حتي المظاهرات يا جبناء آخر الزمان أنتو خليتوها للبنات والنسوان الشجاعات وأنا واحدة منهن وعيني حمراء لأي زول ما محترم نفسه.. وأنا زولة حرة بنت ناس أحرار.. وقراري في يدي ما في يد زول تاني.. يعني عايشة في القرن الواحد والعشرين مش في القرن السابع عشر… قلت في تعليقي السابق أنو في سوري محترم ودناس متعلم ومثقف إتقدم لي وطلب يدي وأهلي وافقوا وأنا وافقت وبطلع معاه عشان نتعارف أكثر.. مفروض خلاص لو عندكم ذوق تقولوا لي مبروك وربنا يسهل ليكي وأنتهي الموضوع.. لكن كل واحد فيكم داير يعمل فيها ضكر وأبوالرجال ويقعد يتفرعن (طبعاً كل واحد فيكم مجنن أخواتو المساكين في البيت مش كده يا متخلفين؟).. الناس البيقولوا لي كلام شين ديل ويسألوني ليه تطلعي مع السوري براكي ودي خلوة غير شرعية (خلوة كيف ونحن في مكان عام).. والناس البيتكلموا عن السوريين والاجانب عموماً وبيقولوا عليهم أن بشرتهم بيضاء وشعرهم أصفر وغيرها من الكلمات الهبلة السخيفة (يعني البيقول كده عنده مشكلة نفسية مع السواد والبشرة السوداء والسمراء وتلقاهو صلعة ما عنده شعر في رأسه ورأسو من جوة زاتو فاضي مافيهو عقل).. والله السودانيين (معظمهم وليس كلهم) بقيتو حاقدين وحاسدين وقلوبكم مريضة.. أنتو زاتكم في نفسكم شينين وقبيحين عشان كده بتكرهو الاجنبي.. خطيبي السوري ده أنا ما عاينت للونه ولا شعره أنا عاينت لأخلاقه ودينه وشهاداته (هو مهندس مدني معماري خريج جامعة دمشق) وتعرفت علي أهله أمه وأخواته ولقيتهم ناس ممتازين.. ده هو الحكم مش اللون والبشرة والشعر يا جهلاء أنتو.. أنتو زاتكم جاريين وراء السوريات والأجنبيات وخليتو بنات بلدكم وكتير من السودانيين تزوجوا أجنبيات.. طيب حلال عليكم حرام علينا يعني؟؟ ولا هي حسادة بس؟؟ وكما قال إيليا أبوماضي (من كان نفسه بغير جمال لا يري في الوجود شئياً جميلاً).. قال لاجئين حاقدين قالو.. أنتو الحاقدين وأنتو اللاجئين في بلدنا دي بصراحة وما عارفة جيتو وطلعتو من وين.. حاقدين علي السوريين والمصريين والاثيوبيين والهنود الذين ملأوا السودان وشغالين وفتحوا محلات تجارية ومطاعم وكافتيريات وشركات ومصانع في كل مكان بينما أنتو يا سودانيين يا كسلانين قاعدين منتظرين الثورة الشعبية أو منتظرين اللوتري الامريكي وبعضكم قاعد منتظر موت أبوه عشان يورث قروشه (أنا فاهمة عقلية المتخلفين كويس جداً).. الله يخيبكم بجد والله العظيم.. أنتو ناسين أنو في الاف السودانيين لاجئين في بلاد تانية والظروف أجبرتهم علي كده؟ طيب فيها شنو السوريين يلجأوا لبلدنا بسبب ظروف بلدهم.. التداخل والتصاهر والإندماج ده فيهو فؤائد كتيرة للسودان والشعب السوداني وحقوا تتعلموا من الاجانب الانضباط وحب العمل واحترام الوقت وكل الحاجات الحلوة الانتو فاقدينها.. كفاية إنغلاق وكفاية عقلية متحجرة.

أكرر كلامي القلتو قبل كده….. أي زول يلقاني في مكان عام قاعدة مع خطيبي بنشرب شاي عصير ويجي يحقق معاي بوريهو العين الحمراء ولو طلع عسكري شرطة كمان برضو بعرف أرد عليهو وأجيب ليه عمي الضابط الكبير عشان يضبطه ويفصله من الخدمة. كل زول يشوف حياته ومستقبله بلاش عطالة وبلطجة معاكم ما عندكم حاجة.”.

الواضح الصريح يبدو أنه وقف في صف سوسن حيث كتب: “شباب سودانيين يفتشوا على السوريين القاعدين مع السودانيات في الشوارع !!!!.معقول في سودانيين وصل بيهم الحال من الجهل والتخلف للدرجة دي ؟؟؟؟

ألا لعنة الله على الهمجية والرجعية والغوغائية والتخلف والجهل !!!.والله حقو يودوكم سوريا دي زاتا تاخدوا ليكم دورات تدريبية في التحضر وحسن التعامل وطرد الجهل والتخلف المستحكم داخل عقولكم !!.

ياخي ده قمة الجهل والتخلف والانحطاط السلوكي.انت مالك ومال بنات الناس ياشيخنا ؟؟، انت اسي عارف اختك بتمشي وين وبتجي من وين وبتقعد مع منو ؟، أولى ليك تراقبا هي اذا انت ماواثق في سلوكا وتربيتا ولا أولى تراقب وتتابع بنات الناس قاعدات مع سوري ولا مع جن احمر ؟؟دي عندها ولي أمرها مسئول منها !!، انت مالك ومالا ؟؟؟، ولا انت فاضي للدرجة دي وماعندك موضوع عشان تقعد تحوم في الشوارع والكافيهات وتفتش على السودانية القاعدة مع سوري ؟؟، معناها عاطل وماعندك شغلة، والا ماحيكون عندك زمن للفارغة !!.

عدم الشغلة والعطالة بيخلو الواحد يعمل اكتر من كده بالمناسبة، بالذات لمن تصادف جهل مركب وهمجية وتخلف فكري متأصل وعقد نفسية وحسد وغيرة وحقد على زي ماقالوا الجماعة في التعليقات حقد على اللون الأبيض والشعر الناعم والوجه الوسيم والجميل اذا فعلا ده هو الدافع !!.انت لو فعلا لقيتا بتعمل في غلط مع السوري جيب ليها القانون وامشي كفت السوري وطلع عينو عشان يطفش من البلد وتاني كان قالو ليهو السودان ساي يجقلب !!، ولو انو برضو قانونا مابيحق ليك انك تعتدي عليهو بنفسك وتفرض القانون بيدك لأنو في قانون وفي مادة في القانون ده بتدينو على حسب نص القانون والجرم اللي ارتكبو، لكن لو اديتو تلاتة اربعة كفوف وجلدتو جلدة صاح مافي زول اصلا بيقدر يسألك بل حيلومك الحيشوفك واقف مربع يديك وينعتك بالدياثة !!!، وبعد ده كلو القانون برضو عندو معاهو كلام تاني، وانا شخصيا دايما بقول و بتمنى لو انو اي اجنبي لاجئ كان سوري كان غيرو ارتكب اي جريمة يتم ترحيلو طوالي بعد العقوبة، لأنو لايستحق البقاء !!، والوجود الأجنبي فعلا جلب لينا بلاوي وكوارث احنا في غنى عنها !!، والسوريين ديل تحديدا جاتنا منهم بلاوي كتيرة وفيهم الساخرون من السودان ومن حال السودان وهم لايستحقون منا إلا الإزدراء والتحقير وضربهم على وجوههم بأحذيتنا البالية !!، لكن لايجب التعميم بتاتا !!!، ولا يجب التربص بهم كان سوريين كان غيرهم بهذه الطريقة الغوغائية والرجعية والبليدة في الشوارع والمطاعم والكافيهات لمجرد جلوسهم مع بنات سودانيات !!!!. أخلاقنا كسودانيين لا تسمح لنا بذلك إطلاقا !!، هؤلاء ضيوف ولاجئين ويستحقون التعامل بالحسنى، لكن اذا تجاوزوا القانون والتقاليد والأعراف فسيجدون مايستحقون لاشك في ذلك !!!.

ولعلمك يامن تعمم وتسئ لكل السوريين،،، لزمن طويل كان السودانيون يدخلون لسوريا بلا تأشيرة دخول !!!، ولم نسمع عنهم الا كل خير عن سوريا والسوريين وتعاملهم المتحضر والراقي مع السودانيين لأنهم أهل حضارة ورقي سلوكي بلا تعميم كذلك !!، ولم نسمع أن تم الترصد بالسودانيين قبل الحرب وملاحقتهم في كافيهات ومطاعم دمشق وحمص وحلب واللاذقية لمجرد جلوسهم مع فتيات سوريات !!!!.

مالكم كيف تحكمون يا أخي ؟؟؟؟. الناس طلعت القمر قبل مليون سنة ويجيك واحد جاهل غوغائي متخلف زي ده يقول ليك كلام يفقع مرارتك !!.

امشوا شوفوا السودانيين برة السودان بيعملوا في شنو ؟، في زول قاعد يسألم ويتابعم طالما انو افعالم كلها في اطار القانون ؟؟؟

ولا انت رجالتك على السوري والأجنبي لأنك عارف انو غريب ولاجئ وضيف وغالبا حيحاول يتفادى المشاكل والاصطدام حتى لو كان مظلوم ؟؟، طيب رجالتك دي ليه مابتعملا برضو مع السوداني القاعد مع سودانية ؟؟؟، ولا السوداني ده بالضرورة لازم يكون ملاك في شكل بشر ؟؟، ولا عادي عندكم حتى لو غلط مع السودانية مافيها حاجة طالما انو سوداني زيها ؟؟؟؟

والبينتقد في البت ويقول ليها ليه تعرسي سوري ؟؟!!، خلاص امشي عرسا انت !!، او شوف ليها عريس سوداني زيك !!، وانت دخلك شنو اصلا كونها تعرس سوري ولا فييتنامي !!!، مسؤول منها انت ؟؟

وينتقد في السوري يقول ليك بتاع شاورما وطعمية ومطعم !!، دي مامهن شريفة في قاموسك مش كده ؟؟، وانت زاتك تلاقيك عاطل ومن ست شاي لست شاي ومن ضل شجرة لمسطبة !!.

ياخي ده جهل شنو وده تخلف شنو ده ؟؟؟، امثالكم ديل هم المشوهين صورة السودانيين وبسببكم بنوصف ونوصم بالجهل والتخلف !!!.

انا بتمنى انو الفيديو ده او الخبر ده ماينتشر عشان والله ماناقصين سخرية وشماتة !!، واعداءنا حيتلقفوا الخبر والفيديو ده بجزل وفرحة وينشروهو في اليوتيوب وحتشوف تلاتة الف تعليق عليهو من بني يعرب وعربان كان مصارية كان غيرهم ويدورو شماتة ويقولو ليك يللا شوفو السودانيين وجهلهم المركب وتخلفم الفريد والمتفرد !!، وطبعا لأسباب معروفة للجميع معلوم انهم متربصين بالشعب السوداني على الدوام ومنتظرين أي هفوة من هنا او هناك وتعال اقرا الفارغ !!. طبعا بدون تعميم لأنو ماكل بني يعرب من مصارية وغيرهم مطلعننا عبيد وبشرية درجة تانية وفي الماشايفننا بشر زاتو، وغالبا ماتجد الدافع لذلك حقد وحسد على مانملك ولايملكون من كريم الصفات وحسن الخصال ومكارم الأخلاق وعزة نفس وإباء، وأحيانا يكون الدافع عنصرية بغيضة لأننا سود وأفارقة ولا نرقى لأن نكون مثلهم.

مافي حاجة اسمها غيرة ورجالة بالصورة دي !!، ده تصرف همجي متخلف لايصدر الا من شخص غوغائي جاهل ومريض نفسي ولديه عقد نفسية وغير نظيف الداخل !!!.

اذا كان الدافع الحقيقي وراء ذلك كما ذكر هو الحسد فلك أن تعلم ياأخي أن الحاسد والحاقد عمرو مابيمشي لقدام، حيظل واقف في مكانو يحقد ويحسد !!، بعدين انت لو فعلا حاسد السوري على وجاهتو ووسامتو ولونو ياأخي الله سبحانه وتعالى خلقوا كده وأنعم عليهو بالوسامة وحسن الخلقة !!، ليه تحسد الراجل ؟؟، انظر لنفسك حتلقى عندك أضعاف مالايملكه ذلك السوري !!، وبعدين هذه سنة الخالق في الخلق، يعطي ويمنع ويقسم الأرزاق والألوان والفضل بين خلقه كما يشاء والكمال له أولا وآخرا.. ولا انت عندك اعتراض على كده وعلى خلقة الخالق؟؟.

لن تجد بشرا كاملا !!، لكل محاسن ومساوئ وعيوب !!، وعمر الشكل واللون ماكانوا معيار للمفاضلة بين البشر يا أخي !!، افتخر بلونك وبسودانيتك وبأصلك وبأخلاقك اللي بنحسد عليها (بضم النون) من كتير من الأمم والشعوب وأولهم هؤلاء المطلعيننا مضحكة ومهزلة وبوابين وكسالى !!، وليس ذلك الا حسدا منهم على أخلاقنا وشيمنا السمحة والتي عرفنا بها منذ قديم الأزل !!.

أمشي خش اليوتيوب ومواقع التواصل اقرا الحاقدين علينا والحاسدننا علقوا وقالوا شنو لمن الأمم المتحدة اختارت الشعب السوداني كثاني شعوب الدنيا ترتيبا في النزاهة الشخصية !!، بعد الشعب الإيرلندي !!، امشي اقرا كمية التعليقات الحاقدة والمقللة من شأن السوداني حسدا منهم !!، لأنو زب ماقال المثل المابتلحقو جدعو !!، وبعد دة تقول لي سوري ولونو وشكلو ؟؟؟

سمعة السودانى واخلاقو لا توزن الا بالذهب !!، والذهب زاتو ماسائلين فوقو !!، فخلي عنك العقد النفسية والنظرة الدونية اللي بيروجو ليها أعداءنا حقدا منهم علينا !!، يكفيك انك سوداني ومسلم في المقام الأول !!، ترفع ياأخي ونقي قلبك وافخر وافتخر بما أنت عليه !!، فحسادك والحاقدون عليك كثر !!، لا تنحدر لمستواهم ولا تصبح مثلهم !!.

هدانا الله وإياكم وشفانا من أمراض القلوب والصدور.. وأصلح حالنا ووفقنا لما يرضيه تعالى إنه سميع مجيب للدعاء”.

لتعود سوسن وتشيد بحدبث من سبقها حيث كتبت: ”

أخي الكريم.. والله الذي لا إله إلأ هو أنت (أنسان) بكل ما تحمل الكلمة من معني.. أنت زول مثقف وواعي وفاهم وقلبك أبيض ونيتك صافية وربنا يديك علي قدر نيتك الصافية دي.. صدقني المعلقين ديل فقعوا مرارتي عديل كده.. حقد وحسد.. وطبعاً مافي زول في الدنيا بيقتنع أنو حاسد وحاقد.. أعذارهم ما بتنتهي.. النيلين عملت الخبر ده مخصوص عشان تعليقي وقلت ليهم المبادرة الشبابية بتاعة السودانيين يطاردوا السودانيات القاعدات في الاماكن العامة مع أجانب دي غلط.. دي هجمية وتخلف.. أنتو ليكم سنين أصلاً بتقولوا شرطة النظام العام همج ومتخلفين أها هسع نخلص من النظام العام تطلعوا لينا أنتو؟ البنت السودانية دي عندها أهل وأولياء أمور أنت في الشارع غير مسؤول عنها .. وأكرر كلامي للسفاء العطالة ديل بكل قوة (أي واحد يقل أدبه معاي بوريهو العين الحمراء وبديهو بجزمتي فوق رأسه الفاضية دي).

ذي ما قلت يا أخي الكريم مشكلة السودانيين (في ظني غالبيتهم وليس كلهم– وبرضو بدون تعميم) بقت قلوبهم سوداء وبقوا حاقدين وحاسدين ومليانين أمراض نفسية.. وحقدهم علي السوريين لأنو السوريين ملوا لينا البلد كافتيريات ومطاعم ومحلات حلويات وووو وشغالين شغل ضخم جداً بينما السودانيين العطالة ديل قاعدين يتفرجوا.. ما عندهم حيل.. بعض المعلقين الجهلاء فهم كلمة ما عندهم حيل حسب فهمهم الجهلول المتخلف.. قصدي أنكم كسالي وحيلكم مهدود وعقلكم محدود عشان كده الأجنبي بيجي يشتغل ويفتح محلات في بلدكم وأنتو قاعدين تتفرجوا وتتحسروا بس.. ده هو الذي ولد فيكم الحقد والحسد والأمراض النفسية والعقلية كلها.. طول عمركم بتمشوا الحلاق السوداني تحلقوا رأسكم في دكان زنكي صدئ أو تحت شجرة في سوق بحري ومافي واحد فيكم فكر يعمل حلاق حديث خمسة نجوم.. السوريين هسع عملوا ليكم محلات حلاقة حديثة وسمعت أنو الحلاقة عند بعضهم 100 جنيه.. لأنهم مبدعين ومبتكرين وأنتو ما عندكم إبداع ولا إبتكار بتعريفة.

فاضين بس تسكوا البنات في الشوارع.. لأنكم عطالة كما قال الأخ.. الزول العندو شغل ووظيفة وهم عام ما بيكون فاضي يساكك البنات القاعدات مع أجانب.. وياريت تقابلوني في مكان عام مع خطيبي عشان أفطس ليكم رأسكم ويبقي خبر في الجرائد.

شكراً أخي الفاضل علي المحاضرة القيمة التي كتبتها وياريت الناس الجهلاء ديل يرجعوا يقروها.. أو زي ما أنت قلت حقوا يمشوا هم سوريا يتعلموا ويتثقفوا أو حتي يموتوا بالحرب هناك في ستين داهية السودان حيكون أفضل بدونهم.. من أين أتي هؤلاء الجهلاء المتخلفين الهمج؟!

وياريت محرر النيلين يعمل خبر تاني لتعم الفائدة”.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

Exit mobile version