أما متى .. فالصحيح يكون فى التواريخ التالية ٢٠٢٠ .. ٢٠٢٥ .. ٢٠٣٠ … وهلمجرا … !!
أما كيف .. فالصحيح عبر صندوق الإنتخابات .. وكل من يأنس فى نفسه كفاءة فليتقدم …. !!
ولكن …..
أى انتخابات قادمة تكون احتمالات الفوز فيها اما للمؤتمر الوطنى / أو حزب الأمة / أو الاتحادى الأصل … هذه هى الأحزاب الكبيرة المرشحة للفوز … !!
وبالتالى فإن أحزابا لقيطة قليلة العضوية فهى بعيدة جدا عن منطق الفوز ( تحت كل الظروف ) .. بل أن الإنتخابات هى أكبر حائل بينها والسلطة .. وعليه فمثل هذه الأحزاب لا تسعى لتداول سلمى للسلطة .. بل تحاول خلق حالة من الفوضى العارمة ( إذ ربما ) تجد من خلالها ( فرصة ما ) …. !!
وفوضى عارمة يموت فيها عدد أكبر من عضوية هذه الحزيبات .. ( مطلب مرفوض ) …. !!
مخطط الفوضى يستند على الإتكاء على أكتاف الحركات المسلحة بهدف الإنقلاب عليها مستقبلا بعد رحلة طويلة من الدماء …. !!
( البعض ) أيضا هم ( مجرد تكأة ) تعمل ك ( م ن ) لصالح مخطط الفوضى … !!
إذا دلت ممارسات أى حزب على هذه النية السيئة ( فيجب حله .. ومحاسبة قادته ) …. !!
حزبى ( الأمة .. والاتحادى ) أبعد ما يكونا عن السلطة فى حالة نشوء حالة من الفوضى ..
ويكون الطريق الإفضل لهما دعم الإستقرار .. والعمل على معالجة ( مشاكلهما الداخلية ) .. وعقد مؤتمراتهما العامة .. توطئة للمنازلة الإنتخابية … !!
الحكومة الحالية لن تسمح بحالة الفوضى العارمة .. وستضرب بقوة وحسم ( تحت مبرر ) أن أى خسائر ستكون أقل من خسائر الفوضى … والواقع أنه مبرر معقول لدى العالم … عدا ( الولايات المتحدة ) التى ستسعى لفرض عقوبات جديدة على السودان .. وربما ( محاولة ) ماهو أبعد من ذلك …. !!
خلاصة :
التغيير يكون عبر انتخابات ٢٠٢٠ .. ٢٠٢٥ .. ٢٠٣٠ …وبناء الأحزاب الكبيرة .. والرضوخ لصندوق الانتخابات ( مهما تطاول الزمن ) … !!
النضال الحقيقى فى الحفاظ على إنتظام هذه التواريخ …. !!
أو ( بإسم التغيير ) نسلم مصيرنا فى نهاية المطاف لفوضى ( بيد أمريكا ) … !!
وبإسم التغيير نفقد نسبة من الإستقرار الآنى … !!
وبإسم التغيير يختلط الحابل بالنابل … !!
ملحوظة :
دولة جنوب السودان حصلت على ( التغيير المزعوم .. وخرجت عن سلطة المؤتمر الوطنى ) … فماذا كانت نتيجة التغيير الذى أفقد الشعبين كثيرا من السنوات … ؟؟
بقلم
نصر الدين المكي