اسحق: مخطط ينجح في تدوير مخابرات العالم لانقاذ السودان (وكلمة انقاذ لم تأت من فراغ)

ويا للتقوى والفهم
وشهر.. والادوية المنقذة للحياة تختفي وبنك السودان يصنع هذا لان الادوية المنقذة للحياة عنده هي .. القمح والنفط
(2)

> وما بين زين العابدين بن علي وديسالين عشرة رؤساء يستبدلون
> والاستبدال هذا .. والاحداث التي احصاؤها مستحيل كلها ما يجمعها في جملة واحدة هو
: مشروع استبدال العالم الثالث
> والمشروع يكتب الناس عنه منذ سنوات (رؤساء جدد.. وصناعة دول جديدة.. وصناعة مجتمعات جديدة.. نوع متوسط بين البشر والبهائم و..)
> ونصيب السودان من هذا هو
: استخدام الجيران ضد السودان
> وصناعة دول جديدة.. وقضم السودان من اطرافه
> قضم الجنوب
> وقضم جزء من الشمال ما بين حلايب وحتى دولة هي نوبة مصر وشمال السودان
> ودولة القازيان الآن في الشرق التي تجري صناعتها بقضمة من ارتريا واخرى من اثيوبيا وواخرى من شرق السودان.
(3)
> والمخطط الجديد فيه هو انه (ينفذ الآن) بعد تخطيط قديم.. قديم
> وصناعة الرؤساء الجدد شيء ينفذ الآن .. منها صناعة سيسي الذي يصنع في امريكا (وحكاية الطائرة التي تسقط في البحر معروفة)
> ومنها صناعة حفتر.. الذي تلتقطه المخابرات الامريكية حين يقود جيش القذافي ضد تشاد.. ويحصل على هزيمة ساحقة
> عندها امريكا تلتقطه لاستخدامه في ما يحدث اليوم
> واحصاء النماذج الاخرى يمتد
> والاستبدال يستخدم الشعب
> ويستخدم الشعب بصناعة الازمات الداخلية.. واختفاء كل شيء
> والركام هذا نسرده حتى نشير الى عبقرية الاسلاميين التي تقرأ المستقبل هذا منذ سنوات طويلة
(4)
> ولا نروي (ماذا) حدث.. بل
> نروى (كيف) حدث ما حدث (ونعني المخطط الاسلامي) ونروي متى حدث كل شيء.. واين وكيف.. ومن كان هناك
> والمناورة.. حتى يهرب السودان من مطرقة مخابرات العالم والمناورة تبدأ بانشقاق الاسلاميين
> والانشقاق يبدأ بالمذكرة
> والمذكرة مشهدها كان هو
> شعور.. تكشفه لقاءات خاصة جداً لقيادات الاسلاميين
> والشعور يجد ان الحركة الاسلامية (التي تحمي السودان) تتعرض لنوع من الاغتيالات الغريبة
> اغتيالات تضرب العقول العبقرية من الشباب
> ومحاولات تسميم القيادات العليا نتجاوزها لانه لا شاهد عندنا الآن عليها
> ثم؟! عبد الرحيم التلب.. العبقري الذي كان يرشح لخلافة حسن الترابي( يموت..!!) شابا
> واحمد عثمان مكي.. القيادي الفذ منذ ايام جامعة الخرطوم (يموت) تحت عملية فتاق.. صغيرة
> وابو جديري (يموت..) بحادث حركة عجيب
> وفلان وفلان..!!
> ولا نشير لآخرين من افذاذا قادة الدولة
> هنا كان لابد من صناعة شيء
> والقراءة.. قراءة المخطط.. تقول إن مخابرات معروفة تقود (وسوف تقود) اغتيال الاسلام.. افراداً ودولة في كل مكان.. نقول
> والاحداث التي تصدق هذا في ما بعد معروفة
> وكان لابد من صناعة شيء
> وكان الشيء هو.. الانشقاق والمفاصلة..معا
(5)
> وحوش المؤتمر العربي الاسلامي يشهد الفصل الاول
> والفصل الاول كان هو مذكرة العشرة
> المذكرة.. ضد الترابي.. التي يكتبها الترابي بيده.. والمرحوم احمد عثمان مكي يطبع الخطاب داخل مكتب الترابي.. وبغضب جداً حين يجد احدهم ينظر الى ما يكتب.. ويجعله يقسم الا يفتح فمه بشيء
> مخطط ينجح في تدوير مخابرات العالم لانقاذ السودان..(وكلمة انقاذ لم تأت من فراغ)
> والبلهاء مازالوا يصرخون
> كيف تقولون انكم اسلاميون وتكذبون على العالم والكذب حرام!!
> ويا للتقوى والفهم
(6)
> ومثلها نقول العام الماضي ان مصر تعمل لحرب جديدة.. غرباً
> والاعداد يكتمل
> والاسبوعين الماضيين الهجوم الثالث.. من الجنوب.. يحصد الارواح والابقار
> والاسبوع هذا القائد (من نوير مشار) يعلن انه
: نحن الآن في حرب مع حكومة السودان
> بعدها بيومين اولاد عمران تطحنهم اسلحة متقدمة وعربات متقدمة.. والعشرات يقتلون امس.. وقبلها بيوم
> والاسلحة المصرية لا تقاوم الا بجيش.. وليس برشاشات الرعاة في الخلاء
> بينما نحن مازلنا نحتضن جزءاً من جيش مشار فالقائد جون بول يضرب معسكراته في بابنوسة ويستقبل المنظمات التي تدعمه
> ونحن نطعمه

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version