قال المطران نيقولا أنطونيو وكيل بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي باسم البطريركية أن البابا ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا اختتم زيارته الرعائية لإبراشية الخرطوم وسائر السودان مساء أمس.
وأضاف «نيقولا» في تصريحات لـ«المصري اليوم، أن البابا ثيودورس الثاني التقى حسبو محمد أحمد نائب رئيس الجمهورية السودانية في القصر الرئاسي بالخرطوم بحضور أبوباهر عثمان وزير التوجيه والتراث الوطني والشؤون الدينية في القصر الرئاسي بالخرطوم .
وقال البابا أن العلاقات بين مصر واليونان والسودان تاريخية، مشيداً بحسن العلاقات المسيحية والإسلامية وإخوة الشعوب والعمل الاجتماعي لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا الأرثوذكسية في القارة الأفريقية .
وأعرب البابا خلال الزيارة عن رضاه عن الحرية الدينية للمسيحيين في السودان، ووعد بالصلاة من أجل السلام والتقدم في هذا البلد.
من جانبه رحب نائب رئيس الجمهورية بالبابا والبطريرك في السودان، مشيراً إلى التشريع السوداني بشأن الحريات الدينية قائلاً إن شعب السودان يتكون من قبائل عربية عديدة، نوبيين وأرنوتيين كما يعيش في السودان العديد من الأوروبيين والأفارقة، بالإضافة إلى غيرهم ممن لا يعرفون أصلهم وهم أحرار في أداء فرائضهم الدينية .
وأضاف نائب رئيس الجمهورية ان الشيء الوحيد الذي يفصل المسيحيين عن المسلمين هو عناوين منازلهم فقط .
وأوضح المطران أنه عقب ذلك قدم البابا البطريرك إلى نائب الرئيس طبق خشبي مطعم بالعاج بشعار (لوجو) البطريركية.
كتب: رجب رمضان
المصري اليوم
-
-
-
-
-
-
-
-
