قالت الحركة الشعبية ـ شمال، بقيادة مالك عقار، إن قواتها في ولاية النيل الأزرق دخلت في معركة منذ الثلاثاء مع قوات مهاجمة تتبع لفصيل عبد العزيز الحلو.
ومنذ مارس 2017 تعرضت الحركة الشعبية ـ شمال، التي تقود تمردا في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011 إلى انقسام حاد حولها لفصيلين بقيادة الحلو وعقار، ودخل الفصيلان في مواجهات مسلحة بالنيل الأزرق أكثر من مرة.
وأكد مبارك أردول، المتحدث باسم الحركة ـ جناح عقار ـ أن قوة من مواقع فصيل الحلو في “رأس الخور” تحركت يوم السبت إلى منطقة “قوز الجمامات” بقيادة استيفن أمد والجندي “سليمان” وعبد القادر شعبان صوب مناطق يسيطر عليها فصيل عقار في بلدة “تنفونا”.
وأكد أردول في بيان، الأحد، دخول قوات الفصيلين عند “قوز البقر” في اشتباكات استمرت منذ الساعة الخامسة مساء السبت وحتى الساعة الثامنة من ذات المساء، “ولا تزال المعركة مستمرة حتى لحظة كتابة هذا البيان”.
وأكد أن القوات التابعة لجناح عقار تمكنت من تدمير دبابة من طراز “تي ـ 55” تتبع للقوات المهاجمة وسيارة محملة بمدفع رباعي “14.5 ملم” وسيارة محملة بمدفع “دوشكا 12.7 ملم”.
وأشار إلى تلقيهم منذ الأسبوع الماضي معلومات مؤكدة من داخل مجموعة الحلو تفيد بأنه أمر جوزيف تكة بمهاجمة قواتهم في مواقعها في النيل الأزرق.
وأضاف “كان جوزيف تكة مترددا حينما تلقى التعليمات معددا أسباب كثيرة بعدم جدوى حدوث ذلك، وكان الحلو قد أرسل زخائر مسبقا دعما لتنفيذ ذلك الهجوم”.
وقال أردول “يأتي هذا الإعتداء في وقت وقع فيه عبد العزيز الحلو على إعلان مشترك لوقف العدائيات مع نظام الإنقاذ، والمؤسف حقا إنه يأمر أتباعه لتوجيه بنادقهم نحو رفاقهم السابقين في معركة خاسرة لا يكسب نصرها إلا نظام البشير”.
وتابع “هذا وحده كافٍ لتبيان التخبط الذي يقود به عبد العزيز الحلو مجموعته”.
سودان تربيون.