كشف السفير الإثيوبي لدى مصر، تايي أثقلا سيلاسي، عن لقاء مرتقب بين قادة دول السودان ومصر وأثيوبيا حول سد النهضة الأسبوع الجاري، مبيناً أن استقالة رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، لن تؤثر إطلاقاً على المباحثات المعنية بسد النهضة.
وقال سيلاسي وفقاً لصحيفة “المصري اليوم”، أمس إن إثيوبيا تحترم التزامها تجاه دول المصب “السودان ومصر”، وستعمل وفقاً للتعليمات التي أصدرها زعماء الدول الثلاث، خلال لقائهم بالقمة الثلاثية، في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، نهاية يناير الماضي.
ونوه بأن انتقال أو تغيير السلطة في إثيوبيا، يتم وفقاً لما يحدده الدستور، وبناءً على ذلك قام رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، بتقديم الاستقالة إلى اللجنة التنفيذية لحزبه، والتي قبلت استقالته بالفعل. وأوضح أن الهيئة العليا للحزب يجب أن تقبل تلك الاستقالة أيضاً، وإذا قبل المجلس الاستقالة، ستتم تسمية مرشح جديد لمنصب رئيس الوزراء، ومن ثم يرسل الحزب بعدها الترشيح الجديد للبرلمان للموافقة على الترشيح. وأضاف” ثم يَصدُر قرار بتعيين رئيس الوزراء الجديد، ولكن حتى يتم تعيين شخص آخر بهذا المنصب، سيقوم ديسالين بتسيير أعمال الدولة كرئيس للوزراء”. وأوضح سيلاسي إن ديسالين ترك المنصب لتمكين حزبه من إجراء المزيد من الإصلاحات، كما أن استقالته من شأنها أن تؤدي لسلام حقيقي وتحقيق مستوى جيد من الديمقراطية والتنمية الشاملة داخل البلاد.
صحيفة الجريدة