أدلى زوجان بريطانيان، كانا قد كسبا قضية ضد شركة غوغل، كلفتها خسائر تقدر بحوالي 3 مليارات دولار، بتصريحات إعلامية لأول مرة.
وكان كل من آدم (51 عاماً) وشيفون راف (49 عاماً) من كروثورن، بمقاطعة باركشير في جنوب شرق إنجلترا، قد تركا وظائفهما لإنشاء موقع للمقارنة بين الأسعار، http://www.foundem.co.uk يصل إلى أجزاء من الإنترنت لم يكن متاحاً لغوغل الوصول إليها في عام 2005.
وبحلول يونيو 2006 تلقيا إشعاراً من #غوغل بمعاقبتهما بعدم الوصول إلى موقعهما أو أي معلومات داخله من خلال باحث غوغل.
ورغم محاولتهما حل الوضع مع غوغل بالاتصال بهما إلا أنها لم تهتم بالرد عليهما.
وفي 2008 تم تصنيف الموقع ضمن أفضل المواقع في المملكة المتحدة، ولكن ذلك لم يلق بالاً من غوغل أيضا.
وقال راف: “كان من الواضح أنه يجب أن نمضي إلى الحرب”. وأضاف: “في تلك النقطة قررنا المواجهة، فغوغل لن تخيفنا”.
بعد عام من تقديم الشكوى قام غوغل أخيراً بإدراج الموقع في القائمة البيضاء، ما أدى إلى ارتفاع الزيارات من محرك البحث بحوالي 10000 مرة.
ولكن غوغل عملت على خنق منافسيها في قطاع مقارنات الأسعار على الإنترنت، لتبعدهم عن السوق، وقام غوغل كذلك بإعادة تسمية “غوغل برودوكت سيرتش” لاحقاً – إلى أعلى نتائج البحث.
لذلك أخذ الزوجان قضيتهما إلى #المفوضية_الأوروبية للمنافسة في #بروكسل .
وكانت أول قضية ضد غوغل ومن ثم أعقبتها قضايا من مواقع وشركات أخرى، منها: تريبادفيسور، اكسبيديا ودويتشه تيليكوم.
وأخيرا، في 27 يونيو 2017، قضت مارجريت فيستاجر، المفوضة الأوروبية للمنافسة بأن غوغل “أساءت سيطرتها على السوق”.
وفرضت غرامة على عملاق #التكنولوجيا قدرها 2.1 مليار جنيه استرليني، وهي أكبر عقوبة ضد الثقة تصدر ضد شركة واحدة.
لكن على الرغم من الانتظار لمدة 11 عاماً، فقد قال الزوجان إنهما لم يحتفلا بفوزهما، ولكنهما يقولان إن المعركة تستحق ذلك.
وأكدا: “كان من الخطأ التراجع وكنا واثقين من أننا سوف نصل”. وقد تقدمت غوغل باستئناف ما يجعل القضية إلى الآن محل نظر.
العربية.نت