قال جمادا سوتي المتحدث باسم جبهة تحرير الأورومو، إن شعب الأورومو يحاصر العاصمة الإثيوبية أديس أبابا منذ 4 أيام، مشيرًا إلى أنهم مضطرين لهذا بسبب عمليات القمع والقتل والتهجير للمزارعين من أراضيهم والممارسات الوحشية التي تمارس ضدهم من قبل الحكومة الإثيوبية.
وأضاف سوتي لـ”الوطن”: “استقالة رئيس الوزراء لن تكفي لتهدئة الأوضاع في البلاد، حيث إن النظام أفرج عن الزعماء الأوروميين والمعتقلين السياسين وأعضاء لجنة حل شؤون المسلمين ورئيس الحزب الفيدرالي الأورومي ونائبه اللذان اعتقلا في أكتوبر 2016، بعد توجيه النظام تهمًا لهم مرتبطة بالإرهاب والزعم بأنهما يزعزعان استقرار الدولة”.
وتابع: “بالطبع تم قبول استقالة رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، من الحزب الحاكم ومنصبه كرئيس للحكومة، لكن مطالبنا ليست من أجل تغيير المناصب ولكن نطالب بنظام جديد للدولة يتكون من جميع القوميات ليصبح نوارة لحكومة انتقالية تدير البلاد لفترة وجيزة، تمهيدًا لانتخابات حرة نزيهة تكون تحت إشراف الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
وعن تعامل الأمن الإثيوبي مع المظاهرات، قال سوتي: “النظام يحاول استفزاز المتظاهرين ولكننا نصر أن تكون احتجاجاتنا ضد النظام سلمية، حيث قتل أمس 6 طلاب من جامعة جيما كانوا ضمن ينظمون اعتصامًا في الجامعة، إضافةً إلى دخول قوات الأمن على أحد معسكرات اللاجئين المهجرين، وقتلوا 15 لاجئًا وأصابوا 26 شخصًا، ونحن نسير على مبدأ ضبط النفس حتى لا تنجر بلادنا إلى حافة الهاوية ونرفض حدوث أي كوارث فنحن مع التغيير السلمي”.
كتب: محمد علي حسن
الوطن المصرية