والجهل يفضح نفسه عادة
السيد.. ماجد.. الكاتب بالانتباهة أنت وآخرون القاعدة عندكم هي
: ما لا أعرفه أنا فهو كذب
> وما لا أفهمه أنا فهو خطأ
> وهكذا.. السيد ماجد وآخرون( وباعتقاد أن العالم هو عقولهم فقط) ينطلقون أمس الأول يكذبون ما نكتبه عن السودان
> عن الترابي والانفصال والبشير وقوش والأحداث و..
> وموقعنا على الشبكة أصدقاؤه خمسون ألفاً ومئات
> وبعضهم يصرخ
: لماذا لم تقل هذا.. من زمان؟!
> ونحن.. لو أنا نكتب ما نعرف.. في كل زمان لأحدثنا من الدمار ما يتبعنا حتى القيامة
> فنحن نعرف
> ثم نحسب على أصابعنا ما يقال..و لماذا
> ونحسب ما لا يقال.. ولماذا
> ونكتب .. ونتحسب
(2)
> ونكتب ما نعرف أنه يواجه بالتكذيب العنيف
> نكتبه .. لأنه صحيح
> ونكتبه لأنه شيء يصلح (الآن) الآن فقط.. في وقته فقط
> ثم .. ولمعرفتنا بالتكذيب نكتب السطر.. فإن لم نجد شاهده معه حذفناه
> ومن الأحاديث هذه أمس الأول بعنوان
( الآن نحدث).. نحدث به لأن الحديث به الآن يصلح
(3)
> وعقلكم الرائع.. أستاذ ماجد.. يكذبنا لأن عقلكم الرائع ليس فيه ذرة مما يجري في العالم الآن
> ولا شيء فيه من صلة المخابرات بالاقتصاد.. بالحروب.. بالدين.. بالشركات.. بـ
> ومدهش.. أستاذ.. أنه حتى الجغرافيا.. الانبعاث الحراري والمحيطات و.. هي أشياء لها صلة بضرب العراق وحروب الشرق الأوسط وحديث الترابي والشمس والقمر والنجوم والدواب.
> وسيادتك معذور عندنا حين تكذبنا وحين.. وحين.. فلا أحد يطلب أن تكون على علم بكل هذا
> لكن ما نطلبه هو أن تكون على علم بمقدار عقلك
(4)
> وإيجاز.. لمجرد الإيجاز.. نستعير سطوراً منك
> فالرجل.. ماجد يقول
( خليل الذي قتل.. ودخلت قواته أمدرمان كان يفعل ذلك بما يقتضي دوره في المسرحية بما في ذلك موته!! يقول إسحق ذلك)
> واللهفة .. لهفة الرجل على تكذيب إسحق تجعله يكذب بدرجة تجعل كل أحد يعود إلى صحيفة الانتباهة وإلى حديثنا ليجد أن إسحاق لم يقل حرفاً من ذلك)
> وهناك نقول كذا.. وكذا وخليل
> وخليل كان حدثاً من الأحداث (أحداث المسرحية)
> حدثاً يفلت من أيدي الترابي فالترابي الذي يصارع ألف جهة مهتاجة / بما فيها ناسه ذاتهم/ لم تكن له مقدرة سيدنا جبريل.. بحيث لا يفلت من أصابعه شيء
> وخليل وأمدرمان. حدث كان فلتة
> وحديث الترابي والسلاح وخليل يقود إلى أن
: الترابي بعد المفاصلة يدخل عليه شباب مهتاجون ممن قاتلوا طويلاً في الجنوب.. ليقولوا
: مرنا بما شئت!!
> كانت الجملة واضحة
> والترابي عندها يدعو من له خبرة بالقوة الشبابية هذه
> ويجعله (يجمع كل قطعة سلاح من أصابعهم.. ويركمها في مكان معين)
> وكانت هي الأسلحة التي (كشفها الأمن ) في الخليلة وأصبحت شاهداً على ما كان (يدبره الشعبي)
> وما بين القوسين من يصنعه كان هو الترابي.. جزءاً.. من المخطط الضخم
> والسيد ماجد يسخر من ادعاء إسحق أنه كان يعرف بينما الآخرين (الكبار)، ما كانوا يعرفون
> وهذا حديث آخر
>.. والسيد ماجد نحدثه في السلسلة هذه.. بما يجعله يسخر حتى يسقط على قفاه
> ومن ذلك حكاية مذكرة العشرة التي قادت إلى انشقاق الإسلاميين
> المذكرة التي كتبها الترابي بأصابعه.. بأصابعه هو.. نعم
> مذكرة ضد الترابي يكتبها الترابي.. مثلما أن من ينشق على الدستور عام 1998 الدستور الذي يكتبه الترابي كان هو الترابي
> لعب؟!
> بل ما يجري هو الصراع ضد مخابرات عالمية لابتلاع السودان
(5)
> العالم كله.. وحتى اليوم الأخير ما كان يستطيع أن يتخيل أن أمريكا سوف تدخل العراق عسكرياً بأسلوب نابليون وهتلر و..
> لكن هذا حدث
> حدث لأن العالم يفكر بعقل القرن التاسع عشر والعشرين.. وحكايات الحقوق والأمم المتحدة.. و..و..
> بينما العالم اليوم / القوى العظمى فيه/ تفكر بالأسلوب الذي صنع العراق وصنع سوريا.. وما زال يهرس كل شيء
> ولهذا كان الإسلاميون في السودان يسبقون الأحداث ويفكرون بعقل القرن الواحد والعشرين
> ويخططون.. ونعرف نحن ونسكت
> نسكت لأننا.. إسحق فضل الله.. شيخ يهمه دين محمد صلى الله عليه وسلم ويهمه لابس الجلابية في السودان.. ولا يلتفت إلى من يسيل لعاب عقولهم على الصدر
> ثم نحدث الآن.. الآن للسبب ذاته
> نحدث لأن الفترة القادمة من لا يعلم فيها بما يجري في العالم يهلك ويهلك الناس معه
> وماجد عقل مثل عقلك هو شيء عادة ما يفضح نفسه.
***
ونهار أمس السيدة تراجي ترسل للشبكة قولها
> الوطني الآن حزب مهلهل؟؟
لا.. هو الآن حزب يعود..
> و (يعيد) الأقوياء
> والوطني عبر الأزمة بالفعل
> والبشير يعبر بما لم يعبر به أحد
> وعلى الذين يراهنون على (هز) البشير أن يعلموا أنه يثبت الآن إنه عقل يجعل الجيران يركعون.. ويجعل التهريب والخراب الداخلي يركع و..
> وكأن السيدة تراجي تشترك في حديثنا
> كان هذا بعض حديثنا عن الوطني.. وقوش.. والبشير
>(بعض) الناس عندهم عقول
> والتكذيب الأبله مشهده الآن هو
> لشهرين سابقين.. الأخبار تصرخ بالخراب .. والخراب يقع كل ساعة
> وللأسبوعين الماضيين الأخبار تصرخ بالبشريات .. والبشريات تقع كل ساعة
> وتجار الدولار لم يصدقوا .. حتى؟!!
> والآن تجار المستهلكات اليومية لا يصدقون
>..
> ونستعير من المرحوم عمر الحاج موسى جملته التي تقول (فليفهم من كان في سذاجة أبو الدرداق.. ومن كان في شدة أم قيردون)
> نكتب لوطن جديد يتعافى.
إسحق فضل الله
الانتباهة