روسيا تنفي مقتل مئات من مواطنيها في قصف أمريكي بسوريا

نفت موسكو اليوم الأربعاء ما ورد في تقارير إعلامية أمريكية حول مقتل مئات من المواطنين الروس، في قصف أمريكي استهدف قبل أسبوع قوات موالية للنظام السوري بمحافظة دير الزور.

والأربعاء الماضي، أعلن التحالف الدولي لمحاربة “داعش” بقيادة واشنطن، تنفيذ ضربات جوية ضد قوات موالية للنظام السوري هاجمت مقر ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” التي يشكل مسلحو تنظيم “ب ي د / بي كا كا” الإرهابي عمودها الفقري.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” (خاصة) عن مصدر لم تسمه في الخارجية الروسية، قوله إن “المعلومات عن وقوع مئات القتلى من الروس، كلاسيكية ومضللة”.

من جانبه، أشار رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب الروسي (الدوما) فلاديمير شامانوف، إلى “وجود مبالغة من بعض الجهات في الحديث عن سقوط ضحايا روس جراء ضربات أمريكية ليلة 8 فبراير (شباط) الجاري”، وفق المصدر نفسه.

من جهته، شكك المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مئات القتلى الروس.

ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن بيسكوف قوله “لا أستطيع الجزم إن كان هناك مواطنون روس في سوريا، لكني أؤكد أنه لم يكن هناك أي شخص ذي صلة بالقوات العسكرية الروسية (في موقع القصف الأمريكي)”.

وأمس الثلاثاء، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن عددا من “المتعاقدين العسكريين الروس” قتلوا أثناء تقدمهم برفقة قوات موالية للنظام السوري نحو حقول النفط بمحافظة دير الزور (شرق)، إثر تعرضهم لقصف جوي أمريكي.

وفيما تحدثت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مقتل 4 من الروس في القصف الأمريكي، أوضح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أن موسكو أبلغت واشنطن بعدم وجود روس في المنطقة التي تعرضت للقصف.

وقالت الشبكة الأمريكية إن المتعاقدين الروس تم تعيينهم مقاولين شبه عسكريين، وكانوا بين أكثر من 100 شخص قتلوا في غارات أمريكية شمال شرقي سوريا الأسبوع الماضي، بحسب عدد من أصدقائهم وذويهم.

الاناضول

Exit mobile version