قالت الحملة الدولية للتضامن مع مسيحيي السودان، إن قوات أمنية عمدت الأحد الماضي الى هدم الكنيسة الإنجيلية بضاحية الحاج يوسف.
ودانت الحملة في بيان الثلاثاء، ما وصفتها بسلسلة انتهاكات منظمة تمارس على الحريات الدينية واستهداف المسيحيين في السودان.
وأفادت أن قوات من الأجهزة الأمنية هدمت ودمرت الكنيسة الإنجيلية التي تأسست في العام ١٩٨٩ وصادرت كل ممتلكاتها كما فرضت طوقا أمنيا على المكان ومنعت التصوير والتغطية الإعلامية.
ولم يتيسر لـ “سودان تربيون” الحصول على تعليق من مسؤولي حكومة الخرطوم حول أسباب الإزالة.
وفي مايو من العام الماضي أزالت سلطات ولاية الخرطوم، كنيسة في ضاحية سوبا جنوبي العاصمة.
وبررت حينها الخطوة بأنها كانت ضمن إزالات لتعديات على الأراضي شملت عدة مرافق أخرى.
وأعربت الحملة الدولية للتضامن مع مسيحيي السودان عن أسفها “لما يحدث لمسيحيي السودان”.
وكشفت عن تبنيها حملة اتصالات لاستنهاض الدعم الدولي للوقوف معهم، في موجهة ما أطلقت عليه “انتهاكات ممنهجة”.
وكانت السلطات السودانية أوقفت العام الماضي خطة هدم 27 كنيسة بما فيها كنيسة سوبا الأراضي، لافتة الى أنها غير معترف بها رسميا ككنائس.
لكن قادة الكنيسة يقولون إن السلطات ترفض منحهم تراخيص بناء عندما يقدمون طلبا لبناء كنيسة، ما يجبرهم على اللجوء إلى بيوت الصلاة هذه في ضواحي الخرطوم.
وتقول السلطات السودانية إنها تضمن حرية الدين، وتستشهد بالعديد من الكنائس في العاصمة، وتفاقم وضع المسيحيين السودانيين والمسيحيين من جنوب السودان منذ انفصال الأخير من السودان في يوليو 2011.
سودان تربيون.