قال السفير البريطاني في الخرطوم، مايكل أرون، إن الحكومة السودانية لديها إرادة واضحة وقوية لتحقيق السلام، ونادى قيادة المجموعات المسلحة بأن تحذو نهج الحكومة لأن سكان المنطقتين ودارفور يريدون السلام، وأكد أن حرية الإعلام جيدة مقارنة مع دول الجوار.
وأكد في تصريحات عقب لقائه بوزير الإعلام، أحمد بلال، يوم الأحد، وفق وكالة السودان للأنباء، إلى أهمية تحقيق السلام في السودان بصفة خاصة والمنطقة الأفريقية بصفة عامة، ومضى قائلاً “نحن في الحكومة البريطانية سنساعد من أجل تحقيقه”.
وأكد أن بريطانيا ومن خلال عضويتها في “الترويكا” مع الولايات المتحدة والنرويج، تدعم جهود الاتحاد الأفريقي والرئيس امبيكي، وتابع “بالرغم من إنني شعرت ببعض خيبة الأمل في الاجتماع الأخير مع الحركة الشعبية قطاع الشمال” إلا أنني متفائل بأن العام سيكون عام السلام بالنسبة للمنطقتين ودارفور”.
وأشار إلى أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الانتخابات المقبلة في العام 2020، وضرورة مشاركة كافة الأحزاب السياسية واستعدادهم للمساعدة في قيام الانتخابات، والتي بدون شك نتوقعها أن تكون نزيهة وحرة وبمشاركة كافة الأحزاب.
وعبّر السفير عن سعادته بلقاء وزير الإعلام، مشيراً إلى أن اللقاء تطرق للأوضاع الاقتصادية والسياسية في السودان، وأن وزير الإعلام أكد أن بلاده بما تمتلك من ثروات وإمكانيات اقتصادية تستطيع معالجة الأوضاع.
وأوضح بأنهم تطرقوا في اللقاء إلى إمكانية عودة إذاعة “BBC” عبر موجة الـ”FM” إلى السودان .
وفي ذات المنحى التقى وزير الخارجية، إبراهيم غندور، يوم الخميس، بالسفير البريطاني لوداعه بعد انقضاء فترة عمله في البلاد. وتناول اللقاء التطور في العلاقات بين البلدين في فترة عمل السفير، وما تم إنجازه في الفترة السابقة، وأمّن اللقاء على أن يستمر التعاون في كافة المجالات في الفترة المقبلة.
smc