اتهم وزير التعاون الدولي إدريس سليمان، شركات أدوية -لم يسمها- بتبديد مبلغ تجاوز قيمته (500) ميلون دولار مخصص لشراء الدواء، ما أدى إلى تضاعف أسعاره.
وأضاف سليمان في منبر طيبة برس السبت ، أن مشكلات وانعكاسات الحصار الاقتصادي، خلقت تشوهات وجعلت معظم السوق موازياً مما تسبب في الاحتكار، وأضاف: “مجموعة محددة ليس لها حزب ولا دين تُسيطر على السوق وتحتكر الدولار والقمح والسكر والدواء والاسمنت”، وتابع: “نحن في الموازنة عصرنا على الضنب، وهم لن يستسلموا بسهولة، وهم حالياً بلفوا ونحن بنلف معاهم”.
وشدد الوزير على ضرورة فتح تجارة الحدود، وأضاف: “سنصدر أي حاجة ما عدا البنقو والمريسة”.
وأقر الوزير، بوجود تقاطعات في الوزارات أدت لإحداث خلل وإشكالات، موجهاً بإعادة النظر للمزيد من الأحكام، مبيناً أن الوزارة تواجه التشتت في العون ونزاع من جهات أخرى -لم يسمها-.
وقال إن الوزارة تُواجه تحديات في استقطاب العون، خاصة مسألة الديون الخارجية، التي بلغت (٤٥) مليار دولار، وأضاف: “رغم استيفاء الشروط والمعايير الدولية كافة، إلا أن هناك شروطاً سياسية تقف عائقاً أمام حسم الديون”، منوهاً إلى إيواء البلاد ما يقارب (5) ملايين لاجئ ومهاجر، ما أثر سلباً على الاقتصاد الوطني، متوقعاً أن يبلغ العون الخارجي مليار دولار، مشيراً إلى أن هناك (7) دول تقدمت بعروض للتعاون مع البلاد في مجال الموانئ.
الخرطوم: ابتهاج متوكل
السوداني