وزير التعاون الدولي: (عايزين نبيع أي حاجة ماعدا المريسة والبنقو)

أقر وزير التعاون الدولي أدريس سليمان أن مجموعة محددة تسيطر على السوق وتحتكر القمح والدواء والسكر، وإتهم شركات أدوية بتبديد مبلغ (50) مليون دولار لشراء الدواء ولكنها لم تلتزم بإحضاره الأمر الذي أدى الى تضاعف الأسعار .

وذكر أن فترة الحصار الأمريكي خلقت تشوهات وجعلت السوق معظمه موازي نتج عنه احتكار مجموعة محددة ليس لها حزب ولا دين وتسيطرعلى السوق وتحتكر الدولار والقمح والسكر والدواء، واضاف: (نحن نعرفهم ولكن نريد أن نلف وندور معهم) .

وطالب أدريس بضرورة فتح تجارة الحدود وقال: (عايزين نبيع أي حاجة ماعدا المريسة والنقو)، واضاف كنا نصدر أبل لمصر ونأتي ببلاستيك والآن ظهرت العملة المزيفة .

وأقر أدريس خلال منبر طيبة برس أمس السبت بوجود تقاطعات في الوزارات أحدثت خلل وإشكالات، مطالباً بإعادة النظر لمزيد من الاحكام، وأضاف: (نواجه التشتت في العون ونزاع من جهات أخرى)، وأستدرك قائلاً ? نحاول أن نركز على الأولويات الوطنية) .

وأشار وبحسب صحيفة الأهرام اليوم الى وجود تحديات تواجه الوزارة في استقطاب العون خاصة مسألة الديون الخارجية التي بلغت (45) ملياراً، وقال رغم استيفاء كافة الشروط والمعايير الدولية الا ان هناك شروط سياسية تقف عائق أمام حسم الديون .

وكشف في ذات الوقت عن أيواء البلاد مايقارب مليوني لاجئ معظمهم من دولة جنوب السودان، الامر الذي أثر سلباً على الاقتصاد الوطني، ورهن الاصلاح الأقتصادي بالجدية قائلاً : ليس معقداً ولا بالحسابات الوهمية وكشف عن أن حجم العون العام الماضي بلغ (400) مليون دولار وتوقع هذا العام ان يصل الى مليار دولار .

وكشف عن تقليص حجم العون الامريكي من مليار دولار الى “200” مليون دولار بعد إنفصال الجنوب، وطالب بعدم الاعتماد على العون الانساني، وقال أنه في بعض الاحيان يكون مشكلة في حال إنقطاعه وأعلن أن السودان يمكن إن يستعيد مكانته كمنتج للبترول اذا توفرت له الاستثمارات قدرها (600) مليون دولار .

راهناً انطلاقة السودان بتوفير (22.6) بليون جنيه قال أنها ستحقق له نمواً سريعاً، واردف أن السودان يمكن أن يطفر اقتصادياً بتعظيم عائدات الذهب واستقطاب اموال المغتربين والارتفاع بحصيلة الصادرات الزراعية والحيوانية .

الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version