أقرت مؤسسة صلاح ونسي لأبحاث ومكافحة السرطان بعدم وجود إحصائيات دقيقه عن عدد المصابين بالسرطان بالبلاد، في وقت دعت فيه إلى ضرورة عمل دراسة عن أثر دخان النساء بالمنازل في إصابتهن بسرطان الجلد، وأشارت إلى وجود (40) ألف مصاب بالسرطان سنوياً بالبلاد وأن (25) ألف منهم لا يأتون للفحص أو العلاج، وأقر المدير التنفيذي للمؤسسة صلاح الدعاك بأن التعدين الأهلي والاستخدام غير المرشد للمبيدات الحشرية والتدخين وتخزين الذرة في باطن الأرض (المطمورة) من أكبر مسببات أمراض السرطان، وكشف لدى حديثه في منتدي الساحة الخضراء عن اتجاه لوضع سياسات واضحه تجاه التدخين في المناطق العامه بالتنسيق مع البرلمان، وكشف عن إصابة ( 1500) من النساء بمرض سرطان الرئة خلال العام الماضي بسبب التدخين، وبعض المسببات الأخرى مقارنة بإصابة (500) من الرجال بذات المرض وفي نفس العام، وتابع قائلاً (عدد المصابين الآن بالسرطان كثير جداً مقارنه بالحالات التي تم اكتشافها)، وأضاف (حتى في حالات الوفاة تكتب أسباب الوفاة هبوط في الدم أوغيرها دون كتابة مرض السرطان بأنه سبب الوفاة الحقيقي)، وتحسر الدعاك على أن جميع الحالات تأتي للعلاج في مراحل متاخرة جداً بسبب الخجل أو الاستهتار أوالشعور بالعار، وطالب بضرورة استخدام الرقم الوطني في علاج السرطان لمعرفة الاحصائيات، كاشفاً في ذات الوقت عن مسح قومي لمرضى السرطان تتبناه المؤسسة في الفترة القادمة، وناشد المواطنين بالرجوع للطعام التقليدي العادي (عصيدة وويكة وكسرة) بدلاً عن الوجبات السريعة التي تعتبر من أهم أسباب مرض السرطان، وكشف عن وجود مشكله بالتربة والماء في السودان بسبب نقض ماده السلينيوم واليود فيهما، مما تسبب في زيادة الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية.
الخرطوم: إبتهاج العريفي
صحيفة آخر لحظة