عن أحداث كافوري: الجريمة فعل فردي. لا يجب أن تطلق الإدانة لجميع السوريين في السودان. ولا يجب القبول بأي خطاب كراهية ضدهم او تحقير او تخويف.
كل ما يقال عن توجهات عدد كبير من السوريين في السودان وتعاونهم مع النظام قد يكون صحيحاً وقد لا يكون. لكنه لا يهم ولو صح. لا شيء يبرر خطاب عدائي ضد جنسية مقيمة في السودان.
قبل فترة في واحدة من فورات خطاب الكراهية الأحمق اعتدى الناس على مواطن سوداني أبيض اللون لأنهم ظنوه سورياً يختطف أطفالاً وأحرقوا سيارته!
هناك ولع لا أفهمه لتعميم الادانات كما حدث قبل فترة بين قبيلتين او بيتين كبيرين في منطقة شرق النيل، قرأت عشرات البوستات تتهم قبيلة كاملة بانها هي سبب أزمة الدولار. الجميع بلا استثناء. مثل هذا التفكير لن يؤدي إلا لإشعال مزيد من النيران في وطن لم يبق فيه مكان لينثر الرماد.
قبل فترة في مصر الشرطة المصرية استهدفت تجمعات السودانين وجنوب السودانيين في زهراء المعادي وبعض المناطق الفقيرة بحجة مراجعة الاقامات.
ده اجراء قانوني. لكنه ازعج السودانيين والسوشيال ميديا هاجت. ليه؟ لانه رغم قانونية الاجراء الا انه كان استهداف.
بقلم
حمور زيادة