أول ما استخدم هذا المصطلح كان من قبل الفتيات حيث كن يحصلن على (الكريم) من محال بيع الكريم (بوتيك) بالقطاعي حيث ابتكر أصحابها هذا النوع من البيع لتصريف بضاعتهم وكسب أكبر عدد من الزبائن، حيث يُباع الكريم بالـ(ملعقة) الصغيرة من جنيه حتى وصلت الملعقة لـ 5 و10 جنيهات) .
وبحسب صحيفة الجريدة بعد إرتفاع أسعار كريمات التفتيح (الجلخة) لأكثر من (150 _200 جنيه) الأمر الذي أدى لتذمر الفتيات ورفضهن القاطع لسياسات الحكومة كما علق بعضهن على مواقع التواصل الاجتماعي بشيء من الطرفة (الكريمات خط أحمر) وما بين السخرية والواقع تظل موجة الاحتجاجات متواصلة على تأزم الوضع الاقتصادي.
الخرطوم (كوش نيوز)