قالت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابرييلا بارون السبت إن ربط الإرهاب بالإسلام أمر “غير مقبول”، وأكدت أن “القرآن واضح في أن الإسلام هو دين السلام”.
ورأت في الكلمة التي ألقتها أمام المؤتمر الثالث للبرلمان العربي المنعقد في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة أن “ربط الإرهاب بالإسلام هو أمر خاطئ وغير مقبول”.
وشددت بارون على أن “الإرهاب لا دين له ولا لغة إلا الكراهية وليست له جنسية ولا حدود ويهدد حريتنا كل يوم”.
وأضافت أن “رسالة الإسلام الإنسانية يجب أن تكون نفس الرسالة الإنسانية التي تهدي قراراتنا السياسية وترشدها”، مشيرة إلى الوضع الحالي للقدس، معتبرة أن ما اتخذ من قرارات أخيرة بشأنها هو “ضد السلام والقانون الدولي ويهدد الاستقرار (..) والأهم أنه يهدد حل القضية الفلسطينية”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد قرر نهاية العام الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية ودولية مستنكرة.
وقالت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي “أنا مكسيكية وأفتخر بهذا”. وأشارت إلى أوجه الشبه بين المجتمعات العربية والأميركية اللاتينية.
وتابعت “نحن لدينا نفس الإحباطات، فنحن نرفض أن يقول أحد إننا شعوب مجرمة أو إرهابية.. وليس لشخص أن يحكم على شخص آخر بناء على لونه أو عرقه”.
المصدر : الجزيرة