بدأت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل “علاج” نشاطها في القرى السودانية تحت شعار “كلنا أمنا فاطمة” بإشراف نخبة من الاطباء الاماراتيين والسودانيين الشباب بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمرأة والطفل للتخفيف من معاناتهم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية بغض النظر عن اللون أو العرق أو الدين.
وتأتي هذه الحملة إنطلاقاً من توجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان، بأن يكون عام 2018 “عام زايد” وذلك بمبادرة من رئيسة الاتحاد النسائي رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك، وبرعاية حرم الرئيس السوداني، وداد بابكر، وبشراكة استراتيجية مع مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام ومؤسسة سند الخيرية في نموذج مميز للشراكة الإنسانية.أبناء زايد الخيروجاءت المهام الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل في محطتها الحالية في السودان استكمالاً للمهام الإنسانية السابقة في العديد من الدول والتي إستطاعت خلال السبعة عشر سنة الماضية بأن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر وذلك انسجاما مع الروح الانسانية للشيخ زايد بن سلطان ال نهيان.
وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء زايد الخير الذين ساروا على خطاه في مجالات العمل الإنساني للتخفيف من معاناه الفئات المعوزة في مختلف دول العالم.وقالت مديرة الاتحاد النسائي العام نورة السويدي، إن “مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال تمكين المرأة والطفل في العمل التطوعي والعطاء الإنساني تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم وهي خير دليل على عطائها المتواصل واهــتمامها المستمر بالمبادرات المتميزة التي تستقطب المراة العربية وتمكنها من تقديم برامج علاجية وجراحية وتدريبية وعلمية في مجالات الطفولة والأمومة للفئات المعوزة من المرضى على مستوى العالم.4 محاوروأشارت السويدي، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إلى أن “المبادرة تركز على 4 محاور وهي أفكار وقدرات وتمكين وعطاء وتتضمن تدشين عدة مبادرات تساهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة والطفل وتمكينهم من العمل التطوعي من خلال تنظيم ملتقيات للمرأة والطفل في العمل التطوعي وتدشين برنامج لبناء القدرات للمرأة والطفل في العمل التطوعي وتبني جائزة للمرأة والطفل في العمل التطوعي وإطلاق حملة عالمية لاستثمار طاقات المرأة والطفل في المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والبيئية وغيرها من المبادرات الهادفة والبناءة التي ستساهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة”.
وأكدت أن “المهام الانسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لعلاج المرأة والطفل في القرى السودانية تهدف الى تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية و الوقائية للمرأة والطفل للتخفيف من معاناتهم تحت إطار تطوعي و مظلة إنسانية إنطلاقاً مع توجيهات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان، بأن يكن عام 2018 عام زايد”.
وأوضحت أن “الحملة الإنسانية ستتضمن تنظيم ملتقى يجمع فيه رواد العمل التطوعي والعطاء الإنساني ويركز على ابتكار المشاريع التطوعية في الجوانب الصحية والتعليمية لخلق جيل من القياديات القادرات على إيجاد حلول واقعية لمشاكل اقتصادية واجتماعية تساهم في التنمية المستدامة من خلال تبني مشاريع وبرامج مبتكرة”.الأولى من نوعهاوقالت مدير عام مؤسسة سند الخيرية سامية محمد عثمان، إن “مبادرة الشيخة فـطمة بنت مبارك في مجال تمكين المرأة والطفل في العمل التطوعي والعطاء الإنساني تعد الأولى من نوعها على مستــوى العالم وهي خير دليل على عطائها المتواصل واهــتمامها المستمر بالمبادرات المتميزة التي تستقطب المراة العربية وتمكنها من تقــديم برامج علاجية وجراحية وتدريبية وعلمية في مجالات الطفولة والأمومة للفئات المعوزة من المرضى على مستوى العالم”.
من جانبة، أكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات الدكتورعادل الشامري، أن “الحملة الإنسانية بدأت مهامها التطوعية التشخيصية والعلاجية والوقائية في القرى السودانية من خلال عيادات متنقلة ومستشفى ميداني مجهزة باحدث التجهيزات الطبية من وحدة للاستقبال ووحدة للاستشارات ووحدة مختبر ووحدة صيدلية متحركة تقدم حلولا متكاملة ومباشرة لمشاكل صحية تعاني منها المرأة والطفل في القرى السودانية”.
وقال إن “هذه الحملة الانسانية تاتي ضمن جهود برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع لاستقطاب الشباب واستثمارعقولهم والاستفادة من جهودهم لخدمة المجتمع وتنمية المسؤولية الاجتماعية لديهم وتوظيفها لما يخدم المجتمعات المحلية والعالمية”.
الامارتية.