ـ كشفت شركة “كنار” للاتصالات في السودان عن خطط لإعادة الهاتف الثابت في البلاد ورؤى مستقبلية بعد حصولها على رخصة الجيل الرابع.
وتضع رخصة الجيل الرابع “كنار” في منافسة مع ثلاث شركات تقدم خدمات الهاتف السيار، تتمثل في “زين” الكويتية و”سوداني” السودانية و”أم تي أن” الجنوب أفريقية.
وكانت “كنار” مملوكة لشركة “اتصالات” الإماراتية قبل أن تبيع حصتها البالغة 92.3% في الشركة، لبنك الخرطوم بمبلغ 349.6 مليون درهم في يونيو 2016، مطيحة بشركة “زين” التي نافست على الصفقة.
وتفقدت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تهاني عبد اللّه ووزير الدولة بالوزارة إبراهيم الميرغني وقيادات الهيئة القومية للاتصالات، الخميس، سير العمل في “كنار”.
وقدم الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة كنار هاشم حسب الرسول، من مركز بيانات الشركة، شرحا للجهود المبذولة في إعادة الهاتف الثابت إلى المؤسسات والمنازل والرؤية المستقبلية للشركة بعد حصولها على رخصة الجيل الرابع وعزمها توصيل الفايبر للمنازل.
يذكر أن “كنار” حصلت في يونيو 2010 على الأولوية كمشغل رابع للهاتف السيار في السودان، لكن يبدو أن استغلالها للرخصة صادف بعض الصعوبات.
وطبقا لوكالة السودان للأنباء فإن حسب الرسول قدم رؤية الشركة المستقبلية كأحدى الشركات الوطنية الداعمة للاقتصاد الوطني عبر تعزيز البُنى التحتية لتحديث وتوسعة الشبكات والربط والإسهام في مجالات الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية.
وأشارت الوزيرة لدى ترؤسها الاجتماع الذي عقد برئاسة “كنار” إلى أهمية الشركة لإمتلاكها البوابة التي تربط السودان بالعالم عبر كوابل البحر الأحمر، الذي يسهم بصورة مباشرة بنقل الصوت والإنترنت.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن “كنار” التي دشنت عملها بالسودان في العام 2005، تعد أهم مشغلي الانترنت بالبلاد، وتملك الشركة بنية تحتية وتقنية عالية الجودة، ولديها مخارج بحرية وبوابات اتصالات عالمية، فضلا عن امتلاكها ربطاً شبكياً واسع النطاق.
وأثنت الوزيرة على شركة كنار لتغطيتها على المستوى المحلي 22 مدينة وامتلاكها كوابل ألياف ضوئية تغطي مناطق بالسودان بطول 6500 كلم بالإضافة إلى تقنية الـ “V.SAT” المستخدمة لتغطية المناطق النائية ذات النشاطات الاقتصادية مثل مناطق إنتاج النفط والذهب والجهود المبذولة لتعزيز المحتوى الرقمي السوداني على شبكة الإنترنت.
سودان تربيون