الجغرافيا الآن وحرف الطاء
وقبل خمسة عشر عاماً… تهريب العملة وعملية اغتيال الجنيه واغتيال الدولة.. عملية تفاجأ بتغيير العملة
> والجنون يصيب المؤامرة..
> وأمس أنباء عن استبدال الجنيه السوداني بالدينار الخليجي..
> وبترتيبات..!!
> وحديث الاقتصاديين يقول نعم.. ويصبحون شاهداً أن الخبر حقيقي
> و (خلعة) المضاربين/ التي تجعل الدولار يترنح تصبح شاهداً أن الخبر حقيقي
> والأنباء ما بين جليد روسيا وبين صحراء ليبيا الآن تقول إن شبكة العنكبوت واحدة.. معركة العملة جزء منها
(2)
> وغندور ومدير المخابرات في القاهرة الخميس
> ومشهد هنا حديث.. ومشهد هناك قديم كلاهما يصبح شاهداً على أن (السودان يكسب)
> وغندور في القاهرة.. دبلوماسياً ومحمد عطا في القاهرة استخبارياً أشياء (مقروءة مع زيارة السيسي للبشير في مقره بأديس.. مقروءة مع .. مشهد اشتباك حرس البشير هناك مع حرس السيسي.. مقروءة مع .. إجابة البشير للسيسي
.. قال له ما يعني أننا لا نصدقك..) والآن لقاء غندور ومحمد عطا هناك)
> المشاهد هذه تصبح حرفاً في الجملة الطويلة جداً
> جملة أن السودان.. ومنذ ثمان وعشرين سنة سياسة الإنقاذ السودان هي.. إبعاد الحرب
> وأول التسعين.. ولإبعاد الحرب السودان يبعد منقستو ويصنع زيناوي هناك
> والسودان أيامها لإبعاد الحرب يمنع زيناوي من التهام إريتريا
> والسودان.. لإبعاد الحرب.. يطلق أطول محادثات مع قرنق.. حتى الحرب كانت لإيقاف الحرب
> و.. و..
> والآن ولإبعاد الحرب السودان يعلن/ يعلن لأول مرة/ أنه قد أصبح مسلحاً جيداً
> يعلن لمصر حين تفعل ما تفعل.. إعلان لإبعاد الحرب
> بينما السودان في الوقت ذاته.. يمتنع عن الحرب في حلايب
> ولإيقاف الحرب/ داخلياً/ كان الحوار مع الأحزاب
(3)
> والحرب تتحول إلى اقتصاد.. ومخابرات
> ولإيقاف الحرب هذه السودان يعيد القراءة.. الآن
> والخميس الماضي السودان يتلقى دعوة من السعودية ومن الخليج
> والأحد السودان يتلقى دعوة سعودية يمنية للقاء في اليمن
> والحرب الاقتصادية/ الاستخبارية تلتقي
> فالسودان قبلها حين يتلقى.. (حديثاً عربياً يطلب إبعاد تركيا ويتلقى حديثاً عربياً عن الدعم
> السودان عندها يطلب من العرب تفسيراً للمشهد
> مشهد يتحدث عن الدعم بينما هو يطلب إبعاد من يتقدم لدعم السودان!!
> والجديد هو أن الهمس عما هو معروف يصبح جهراً
> وأمس الأول نحدث هنا عما يمكن أن يقع إن ذهب السودان إلى سحب قواته من اليمن
> والجملة نشير إليها لأن كل أحد يعلم أن
> روسيا محتارة بين دعم السودان وبين دعم إيران.. بينما السودان وإيران يقتتلان في اليمن
> قبلها كان السودان يجعل الخليج يشعر أن الخرطوم لا تفهم كيف يمكن الجمع بين (دعم خليجي ملياري لمصر.. التي تخذل السعودية والخليج في اليمن.. ودعم حفتر الذي يعادي السودان.. وبين تجفيف السودان الذي يترنح من الظمأ لجرعة دولار واحدة)
> جرعة واحدة.. ولاعوام
> الأمر كان همساً.. لكن اضطرار السودان إلى (إعلان) التساؤل يصبح شيئاً له معنى جديد الآن
(5)
> والسودان الذي يلعبها استخباراتياً.. واقتصادياً.. ودبلوماسياً .. يتحدث بلسان جديد.. (لأول مرة السودان يطلق الكلمات الحادة)
> السودان الآن يغرس سيقانه في خندق رائع.. ومشهد صغير يترجم ما يجري
> ومشهد قاعة الاجتماعات في (مقر الرئيس البشير في أديس أبابا) إن كان حقيقياً فهو يرسم اللغة الجديدة هذه
> وإن كان مصنوعاً فهو يرسم ( ما يطلبه المستعمون)
> والمشهد يحكي أن
> حرس الرئيس السيسي يمنعهم حرس البشير من الدخول خلف السيسي لما كان هذا يدخل على البشير
> وحدة.. واستعداد للقتال.. أمام الباب
> وحرس السيسي يقولون لحرس البشير في غضب
> نحن حرس الرئيس السيسي
> وحرس البشير (يجرون حرف الطاء)!!
> والمشهد يكمل مشهد السيسي وهو (يلحق) بالبشير في مقر إقامته
(6)
> والسعودية والخليج كلاهما يدعو البشير.. واليمن تصبح حرف إعراب
> والبشير الأربعاء في سواكن (التي تبنيها تركيا/
> والمشهد يصبح (سيبويه) كامل
> والمشهد هو سياسية (خزاعية العينين مكية الحشا سعودية الأطراف تركية الكفل)
***
> بريد
> السادة
الوزيرة البيلي والدولب
> أحد من كانوا يقودون اتحادات الطلاب.. ويقيمون المؤسسات.. ويديرون الحركة الإسلامية.. نلقاه أمس.. عاطلاً.. بائساً يحدق شارداً في الأفق
> هل تخدمون من يقتلون الحركة الإسلامية (وحدهم)؟!
إسحق فضل الله
الانتباهة